أفادت مصادر قبلية اليوم الجمعة، أن نحو 40 من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح قتلوا في سلسلة غارات الليلة الماضية واليوم الجمعة، لطائرات التحالف استهدفت معسكراً تدريبياً للميليشيات في منطقة جبلية بين محافظتي مأربوصنعاء. وأسفرت الغارات عن تدمير تعزيزات عسكرية كانت في طريقها من صنعاء إلى مناطق المواجهات في شمال وغرب محافظة مأرب. وأكدت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي دفعت الخميس، بتعزيزات تشمل مدفعيات وراجمات صواريخ كاتيوشا إلى منطقة هيلان شمال، وإلى منطقة المشجح والعطيف شمال غربي مأرب. وتزامنت هذه التطورات مع تكثيف طيران التحالف غاراته على مواقع وتجمعات ميليشيات المتمردين في منطقة المخدرة غرب مارب دمر خلالها آليات عسكرية وقتل العديد من عناصر الميليشيات. وفي محافظة صعدة، واصل الطيران اليوم الجمعة شن غاراته على مواقع متفرقة في المدينة حسب مصادر محلية، من بينها منزل القيادي الحوثي أحمد علي بمديرية ساقين . ونفذت القوات السعودية عمليتي إنزال من الجو على أهداف محددة في أعلى جبال ابن صياح وجبال مظان في اليمن، خلال اليومين الماضيين، وأكدت مصادر نجاح العمليتين اللتان استهدفتا قادة وعتادا عسكريا للحوثيين ومسحا لأهداف أخرى قادمة، بغرض استعادة الشرعية للمنطقة وملاحقة المتمردين في معاقلهم. وأكدت مصادر عسكرية موالية للحكومة الشرعية اليمنية وصول قوة عسكرية ضخمة من التحالف، أمس الخميس، هى الثانية خلال أسبوع، إلى منطقة صافر في محافظة مأرب، في سياق التحضيرات لحسم المعارك ضد جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في محافظتي مأرب والجوف، قبل الزحف إلى صنعاء لتحريرها من قبضة الانقلابيين الحوثيين، حسب ما أوردت صحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الجمعة. وكشفت المصادر أن القوة التي عبرت من منفذ الوديعة السعودي إلى الأراضي اليمنية تضم أكثر من مئتي آلية ثقيلة، بينها دبابات ومدرعات وكاسحات ألغام وناقلات جند ومدافع، في وقت تواصلت المواجهات في معظم جبهات القتال جنوب مدينة مأرب وغربها، بالتزامن مع غارات لطيران التحالف على مواقع المسلحين الحوثيين.