قال وزير الخارجية السابق إن المليشيا الحوثية لن تلتزم بالهدنة الإنسانية التي تعلنها الحكومة الشرعية منتصف الليلة الموافق 14-12- 2015م. وزعم رياض ياسين أن المليشيات المسلحة التابعة للمتمردين الحوثيين أصبحت خارج سيطرت قياداتها ولذالك لن يتم الالتزام بوقف إطلاق النار. وأوضح أن «هناك أمور كثيرة تفرض على الحوثيين الجلوس إلى طاولة الحوار أبرزها الانتصارات الموجودة على الأرض للجيش الوطني والمقاومة الشعبية». وحول مقتل قائد القوات الخاصة السعودي في اليمن أشار السفير أن هذا الفعل دليل على خداعهم. وتابع.. «هذه عملية إجرامية لأن السيهان لم يكن في وضع قتالي وهو دليل على محاولة المليشيا لتصعيد الموقف وإيهام البسطاء أنهم يسيطرون على أغلب الأراضي اليمنية». واتهم ياسين مليشيا الحوثي باختلاق جيوب في كل المحافظاتاليمنية تقوم بالاغتيالات كان أخرها إغتيال محافظ عدن. وأضاف ياسين «قد سمعانا كثيرا على الإعلام وعود الحوثيين لتنفيذ القرار الأممي الذي ينص على انسحابهم من المدن وتسليم السلاح وإطلاق المختطفين لكننا لن نصدقها لأنه حتى اليوم لم يتم تحقيق أي شيء منها». وتابع.. لا نريد أن تكون مهمة الأممالمتحدة جذب الطرفين إلى الطاولة لتعتبر هذا انتصار نريد أن نختصر الطريق إلى السلام وتنفيذ القرار الأممي لا يحتاج إلى الجلوس على طاولة حوار. وأكد رياض- في مداخلة مع الحدث تابعتها «الخبر»- أن جلسات الحوار في سويسرا ستكون مشتركة وبدون واسطة وأن الرئيس عبدربه منصور هادي أكد على الوفد الحكومي الذاهب للمشاورات على تحديد سقف زمني للمحادثات. وقال ياسين «نحن نطالب بجدول زمني محدد للمشاورات لأن الممليشيا الحوثية لا تعرف الأطر الأساسية للحوار ومن المفترض أنهم يطرحون هم ما يريدون مشيرا إلى انهم لديهم مشاريع كثيرة لتطويل مشاورات سويسرا». تعز والحصار الحوثي مختار اليافعي الكاتب والباحث اليمني توقع أن الحوثيين في أمس الحاجة إلى وقف إطلاق النار وقبل ذلك الشعب اليمني محتاج إلى فك الحصار . وأشار اليافعي إلى أهمية الهدنة لفك الحصار عن تعز مؤكدا: ما لم يتم فك الحصار عن تعز ستتصرف القوات المشتركة حيال ذلك. وأوضح اليافعي أن جماعة الحوثي المسلحة هي عصابات ومليشيات إرهابية لا تستطيع التعامل سوى بالقتل والدماء. وتابع نحن نتوقع بعدم جدية الحوار مع الحوثيين. الرياض تنشر قوات خاصة ب«حرب العصابات» عند الحدود اليمنية في هذه الأثناء أعلنت المملكة العربية السعودية الاثنين بدء نشر قوات متخصصة ب«حرب العصابات» في المناطق الجبلية الحدودية مع اليمن، حيث قتل أكثر من 80 شخصا خلال الأشهر الماضية جراء سقوط قذائف وتبادل لإطلاق النار. واوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد محمد بن نايف، أصدر قرارا «بمباشرة قوات الأفواج الأمنية لمهامها في حرب العصابات بالمناطق الجبلية الحدودية». وأضاف أن الأفواج تخول «صلاحيات رجال الأمن في الضبط، والقبض، والتفتيش، والمطاردة، واطلاق النار، وذلك وفق الاجراءات النظامية».