كشف منشق عن حزب الله الإرهابي، أن الحزب يقوم بنزع أسلحة كل من يقف بوجهه من السنة، وذلك من خلال عمليات الشراء عبر سرايا من المقاومة. وأوضح أن إيران وحسن نصر الله، وكل شيعي كاره للسنة، سوف يحرقون كل مدينة وقرية وكل بلد عربي. وأضاف "منشق" أن حزب الله يدمر كل بلد عربي لأنه مطمئن ويعرف أنه لا يوجد قرار عربي و اسلامي يلجمه في لبنان، وإن أراد الشعب السوري ان يدافع عن حلب ويصد عدوان حزب الله عليه ان ينقل المعركة إلى أوكار حزبالة الإرهابية في لبنان، رد العدوان بالعدوان. وقال عبر تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "حزب الله عبر عملاء من سرايا المقاومة يشتري الأسلحة من مناطق السنة في لبنان كي ينزع ما تبقى من أسلحة بيد كل من يقف بوجه حزبالة و إيران". وتسائل المنشق في تغريدة أخرى، "سؤال الى البيئة الحاضنة لحزب الله لماذا أبناء قادة حزب الله يدرسون في الجامعة الأمريكية في بيروت بينما ابناء فقراء شيعة لبنان تموت في سوريا". وقد أعلنت مصادر أمنية لبنانية، أن "حزب الله" عمد في الآونة الأخيرة إلى شراء الأسلحة الفردية والمتوسطة التي يمتلكها أفراد في عدد من المناطق اللبنانية، سيما الذين يسكنون في مناطق خلدة والناعمة والخط الساحلي جنوببيروت، بهدف إفراغ المناطق السنية من أي سلاح قد يشكل تهديداً للحزب. وأكدت المصادر نفسها، أن الحزب بدأ تنشيط ما يسمى "سرايا المقاومة" أخيراً وبالأخص في المناطق السنية، وأنه يتجه إلى تكثيف التجنيد لصالح هذه الميليشيات. وفي تطور لافت، كشفت المصادر الأمنية أنه بعدما باتت منطقة المصنع الحدودية غير آمنة نسبياً للإمدادات العسكرية الآتية من سوريا، غيّر "حزب الله" من طرق الإمداد التابعة له، وأصبحت منطقة الشمال منطقة رئيسية لعبور الآليات المحملة بالأعتدة والذخائر العسكرية، مشيرة إلى أنها تعبر الحدود الشمالية من نقطة العبودية الحدودية مع سوريا.