تدور في أروقة واشنطن تساؤلات عديدة حول استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوزير الداخلية السعودية محمد بن نايف. وأفادت أوساط دبلوماسية أن الأمير محمد بن نايف يعتبر أكبر حليف لمصالح الولاياتالمتحدة وانه يتعاون بشكل وثيق مع الاستخبارات الأمريكية التي أشادت بتعاونه حسب دبلوماسيين بالاضافة إلى اشادة وزارة الخارجية الأمريكية. وتعتبره الأوساط الأمريكية حسب صحيفة وورلد تريبون العضو الأكثر تعاونا في العائلة السعودية الحاكمة. وقالت الصحيفة أن أوباما اجتمع معه بالأمس كأعلى مستوى لقاء يجمع أوباما مع مسؤول سعودي منذ عدة سنوات. وتشير اوساط دبلوماسية إلى أن محمد بن نايف تعاون مع الاستخبارات الأمريكية بشكل وثيق في السنوات الأربع الماضية ومن قبل تعيينه وزيرا للداخلية العام الماضي. وترجح الأوساط الدبلوماسية أن لقاء أوباما مع الأمير بن نايف يعزز توقعات بأن يكون الملك الجديد لمملكة يعاني ملكها وولي عهده من أمراض كثيرة بالاضافة إلى تقدمهما بالسن. وترى الولاياتالمتحدة انه من الضروري أن يستلم الجيل الجديد من الأمراء مسؤوليات الحكم في المملكة التي تعد أكبر حليف للولايات المتحدة. وأكدت مصادر ل (وطن) أن واشنطن ضغطت على العاهل السعودي بضرورة ترتيب شؤون الحكم قبل رحيله. وانتشرت توقعات كثيرة عن الأمير الذي سيعتلي العرش السعودي من الجيل الجديد ويرى المراقبون أن الأمير محمد بن نايف هو الأقوى لتولي هذا المنصب.