عبر رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الثوري بتعز عن أسفه لما اعتبره تواطئا أمنيا مع السيارات المسلحة التي قدمت تعز من محافظات مأرب وشبوة عابرة أربع محافظات. وقال في تصريحات ل«الخبر»: أساءنا كثيرا ما رأيناه أمام المحافظة من سيارات محملة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اجتازت جميع النقاط الأمنية في أربع محافظات دون أن يعترض طريقها أحد. وحمل التميمي قيادات السلطة المحلية وقيادات المحافظة مسئولية دخول هذه السيارات إلى تعز. مضيفا: التاجر محمد توفيق لديه قاطرات محتجزة في مأرب منذ أشهر وهم يتابعون المحافظ ووزير الدفاع ووزير الداخلية ولكن الوزير والمحافظ وقفوا عاجزين، وعندما احتجزت قاطرات في تعز رداً على ذلك الإحتجاز قامت الدنيا ولم تقعد وتم التواصل مع محافظ تعز للإفراج على القاطرات وتهديده. واعتبر هذا النوع من التعاملات يسيء إلى أبناء تعز، ويظهر أبناء تعز وكأنهم مواطنين من الدرجة الثانية. داعيا الدولة إلى بسط هيمنتها في جميع المحافظات في صعدة ومأرب وإب وتعز وليس في محافظة بعينها. وقال: "عليهم أن يوقفوا مثل هذه الاستفزازات فنحن نريد أن نكون يد واحدة فأبناء تعز لايحملون إلا القلم وهم متسلحين بالعلم ولن نسمح لأي أحد أن يجر تعز إلى مربع الفوضى". ودعا التميمي وزيري الدفاع والداخلية أن يقوموا بأدوارهم "لأنهم مسئولون عن أمن البلاد وفي حالة عدم قدرتهم عليهم أن يتخلوا فاليمن مليئة بالقيادات".