نشر ناشطو الثورة السورية صورًا ومقاطع مصورة تظهر سيطرة الجيش الحر على كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للطائرات ورادارات بالإضافة إلى ذخائر وآليات وذلك في موقع كتيبة السهوة في درعا. كما سيطر الجيش الحر ظهر الجمعة على كتيبة للدفاع الجوي قريبة من مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية التي حاولت فرض سيطرتها على الكتيبة التي كان الجيش الحر سيطر على أجزاء منها. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة مقاتلين من "جبهة النصرة" و"كتيبة المهاجرين" على كتيبة الدفاع الجوي التي تقع غربي بلدة حاصل وشرقي مطار حلب الدولي بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي أعادت قبل أيام السيطرة عليها. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن للكتيبة أهمية استراتيجية لقربها من مطار حلب الدولي الذي يبعد عنها أقل من عشرة كيلومترات. وذكرت مصادر أن 60 شخصا قتلوا في مناطق عدة من البلاد، سقط غالبيتهم في دمشق وريفها وإدلب. وقال ناشطون إن دوي انفجارات سمع في مناطق مناطق، وصفوها بأنها "ضخمة جداً" هزت مناطق بزاعة والباب وتادف ومنبج ومارع في حب، إضافة إلى اندلاع اشتباكات بين قوات حكومية ومعارضين مسلحين في حي العزيزية بحلب. وقال معارضون إن عدداً كبيراً من الجرحى، بينهم في حالة خطرة، أصيبوا جراء قصف عنيف على الغنطو في حمص. وتعرضت مدينة داريا في ريف دمشق لقصف عنيف مصدره المنطقة الجبلية التي تسيطر عليها الفرقة الرابعة، ومطار المزة العسكري. وقصفت القوات الحكومية منطقة المعامل في تل كردي بريف دمشق، ما أدى إلى اشتعال النيران في أحد المعامل، ولم تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه إلا بعد عدة ساعات. وذكرت مصادر في الجيش الحر أنه تم "أسر 74 عنصراً من القوات الحكومية، بينهم ضباط وجنود، بعد السيطرة على مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي". وكان مقاتلون من جبهة النصرة سيطروا الخميس على مدينة الشدادي في محافظة الحسكة التي يعتبرها ناشطون خاصرة القوات الحكومية هناك.