رفض فريق العدالة الانتقالية في مؤتمر الحوار الوطني مناقشة قضية نازحي الجعاشن الذين قدموا ورقة تحت عنوان "مطالب مهجري الجعاشن" عبروا فيها عن حجم الانتهاكات التي تعرضوا لها كان أبرزها الاستيلاء على الأراضي بالحيلة والقوة واستخدام عناصر مسلحة في السلب والنهب والتشريد والتخويف والتجويع والاعتقالات والتخريب طالت جميع فئات المجتمع في المنطقة. رفع رئيس فريق العدالة الانتقالية وقضايا ذات بعد وطني الدكتور عبدالباري دغيش جلسة اعمال الفريق بعد اعتراض ممثلي المؤتمر الشعبي العام استضافة نازحي الجعاشن. من جهته أكد المركز الاعلامي لمؤتمر الحوار، فان فريق العمل واصل جلسته بعد رفعها من رئيس الجلسة ، حيث استعم الفريق للمطالب التسعة التي قدمها نازحي الجعاشن والمتمثلة بقبول قضيتهم كقضية أرض وإنسان، وحل قضيتهم بالحوار الوطني والعدالة الانتقالية (عدالة الإنصاف)، إضافة إلى إعادة حقوق المواطنين وكرامتهم وبسط يد الدولة على المنطقة وسحب كافة الأسلحة من مخازنهم والتعويض العادل لأبناء الجعاشن المهجرين حسب القانون الإنساني.