طالب الكاتب الصحفي فيصل علي في تعليقه على حادثة سقوط الطائرة الحربية جنوبصنعاء اليوم باحالة وزير الدفاع للتحقيق وقال في صفحته على الفيس بوك إن سقوط الطائرات العسكرية في اليمن زاد عن توقعات الشركات المصنعة. واضاف " اذا كانت الطائرات الخردة لا تصلح للتحليق حولوها لخزنات مياه حمامات المعسكرات . وعلق الصحفي زكريا الكمالي قائلا : أعلن الرئيس هادي عن عودة 31 جندي وصف ضابط الى وظائفهم وإذا كان هناك " طيارين " ضمن المبعدين قسرا من وظائفهم , فنصيحة لهم , استمروا في الإبعاد ولا تعودوا . قال المحلل السياسي علي الجرادي إن كل الحوادث السابقة لإسقاط الطائرات وليس سقوطها يتم التستر عن الحقيقة. الآن الحقيقة تتحدث عن نفسها أقل الواجب المطالبة بمحاكمة قايد الطيران الحالي أما للتواطئه أو لأهماله وأشار : إن إعادة نفس اشخاص شلة الاحمر مثلت كارثه موازية. وقال الصحفي عبد الله قطران إن حوادث سقوط الطائرات والاغتيالات الأخيرة، تؤكد أن: هناك استهداف ممنهج لسلاح الجو اليمني، هناك مخطط لجعل الجيش والقوات المسلحة اليمنية بلا قوات جوية وطيران حربي،، هناك مخطط يجري في الخفاء للانقلاب العسكري على النظام القائم!! أما الصحفي حافظ البكاري فقد أشار إلى أن اليمن كبلد ومؤسسات تفقد خيرة أبنائها وثروتها الحقيقية لأن من يقود هذه المؤسسات هم أسوأ أبنائها. واضاف "هناك كثير من المؤسسات يديرها فاسدون وفاشلون الفارق فقط أنه لا توجد فيها طائرات.. وقد بلغ عدد الطائرات الحربية التي فقدتها اليمن عن طريق سقوطها المفاجئ (27) طائرة عسكرية خلال ال8 سنوات الماضية. وخسارة القوات الجوية أكثر من (18) طيارا ومساعد طيار و(23) مدربا وفنيا وملاحا خلال الفترة ذاتها. حافظ