قال المغرد المعروف «طامح»إن البرادعي التقى الأسبوع الماضي ب «تامير باردو» عضو الماسونية العالمية ورئيس جهاز الموساد الاسرائيلي في مبنى الموساد. وأكد أن زيارة البرادعي إلى إسرائيل كانت لسببين رئيسيين هما ، انضمام البرادعي بشكل رسمي للماسونية العالمية لتمكينه من العمل في مصر كتابع لهم ، واستلام خطة دبلوماسية مزمنة تحوي قائمة العملاء وكيفية المحافظة عليهم في مفاصل (القضاءوالاعلام والجيش ) في مصر. وأشار إلى أن البرادعي أقسم يمين الماسونية أمام حفل ترحيب به في تل أبيب الذين تعهدوا أنهم سيصنعون منه رجل دولة بجهودهم لا بجهوده. وأوضح أن البرادعي قال بالحرف الواحد : «لقد أنجزت مهمتي الاولى بالقضاء على الاخوان وسأنتظر المهمة الثانية كي أبرهن لكم أنني رجل نوبل في مصر». وقال في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» إن الموساد أعطي البرادعي الجنسية الاسرائيلية والجواز الاحمر وكذلك تم اعطائه مبلغ 120 مليون دولار كتسهيلات لمهمامه القادمة في مصر وذكر بأن البرادعي اتصل بضاحي خلفان من اسرائيل وأبلغه أن الاصدقاء في إسرائيل معجبون بمواقفه تجاه التيار الاسلامي ويدعو الاخير التعاون معه وتابع طامح : «تم تكليف البرادعي شخصياً بالعمل تحت أمر تامير باردو وتم إعطائه مهمامه القادمة وهي»: 1- إحباط تطوير الأسلحة غير التقليدية في الجيش المصري , وإحباط تسلّحها بهذه الأسلحة. 2- إقامة علاقات سرية خاصة, مع (شخصيات اعلامية وسياسية وقضائية ومخابراتية), والحفاظ على هذه العلاقات بقوة عالية . 3- الحصول على معلومات استخباراتية إستراتيجية وسياسية, وعلى معلومات ضرورية تمهيدا لتنفيذ عمليات في مصر. 4- تجنيد وتطوير واستقطاب مجموعات ك(تمرد والبلاك بلوك) ومحاولة استخدام هذه المجموعات في تنفيذ أهداف مرسومه مستقبلاً. 5- جلب كل اسماء الضباط المعارضين للإنقلاب ومساومتهم إما العمل بصمت او مساومتهم على حياتهم وحياة أسرهم مصر. 6- تنفيذ مهمة في غاية الدقة والسرية وبمصل خاص جداً لإغتيال مرسي (نفس المصل المستخدم لإغتيال خالد مشعل في دمشق) وكشف طامح عن خطة قادمة من قصور شيوخ النفط لتأليب أهالي رابعة العدوية لفض الاعتصام ، لافتا إلى أن هناك مجموعات بلطجية ستتكفل بالهجوم على ميدان رابعة العدوية وتصوير المشهد أنه من أهالي ميدان رابعة العدوية. وأكد أن عبد الفتاح السيسي وصدقي صبحي سيتم الاطاحة بهم في القريب العاجل لتبديل صورة الجيش النمطية إلى صورة أخرى قد تكون في نظرهم أكثر وطنية.