تزامناً مع عيد الفطر المبارك غطت أكوام القمامة معظم شوارع مدينة تعز ومخلفات المنازل وبشكل ملحوظ وبالرغم من أداء موظفي البلدية لعملهم وبشكل طبيعي الا ان القمامة والمخلفات تطغى على أماكن كثيرة بالمحافظة وهو ما أعتبره البعض دليل على عجز مكتب النظافة عن القيام بدوره في إظهار الوجه الحضاري للمدينة. وكان جه محافظ تعز قد وجه أواخر شهر يونيو بإيقاف مدير مكتب النظافة والتحسين بعد تلقيه شكاوي عن تردي وضع النظافة ,وكلف محافظ تعز عبد الملك محرم عضو المجلس المحلي والامين العام للجامعة سابقا بتولي قطاع النظافة . واستغرب العديد من الناشطين من مختلف القوى السياسية من قرار تكليف عبد الملك محرم مديرا لصندوق النظافة والتحسين كونه قد طرد سابقا من جامعة تعز على خلفية قضايا فساد ,بينما أرجع ناشطين إختيار المحافظ لمحرم وتكليفه بتولي مكتب النظافة إلى لوبي فساد الذي يقوم بإيصال معلومات خاطئة للمحافظ وكانت سببا بتكليف محرم مديرا للنظافة. وبحسب مصادر مقربة من المحافظ فقد كان قرار المحافظ بتعين محرم لفترة محدودة وبحال اثبت محرم كفاءته بإدارة مكتب النظافة والتحسين سيستمر بعملة ومالم يثبت ذالك فسيتم استبداله. ويطالب ناشطون محافظ تعز بإقالة عبد الملك محرم بعد أن ثبت عجزه عن إنتشال المحافظة من وضعها المتردي في النظافة.