فتحت صناديق الاقتراع للانتخابات البلدية الأردنية، اليوم الثلاثاء، أبوابها أمام 3 ملايين و700 ألف مواطن مسجل في جداول الناخبين، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رؤساء وأعضاء مجالسهم المحلية البالغة 100 في محافظات المملكة كافة، وذلك وسط مقاطعة جماعة الإخوان المسلمين ممثلة بجبهة العمل الإسلامي. وقال وزير الشؤون البلدية، وليد المصري، إن مراكز الاقتراع بدأت باستقبال الناخبين بشكل جيد نوعا ما، مشيراً إلى أن بعض المراكز واجهت بعض المشاكل قبيل فتح أبوابها. وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الإعلام ، محمد المومني، أشار إلى أن بعض المراكز واجهت مشاكل تقنية كعطل في أجهزة الحاسوب وذلك قبل أن تتم معالجتها. ويشارك في الانتخابات البلدية نحو 3.7 مليون ناخب وناخبة يحق لهم التصويت بعد أن أتموا سن الثامنة عشرة وهو السن القانوني للاقتراع، في حين لن يتمكن نحو 1.25 مليون شخص من الإدلاء بأصواتهم، وهم منتسبو القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، علما أن القانون لا يمنعهم من الانتخاب، غير أن إدارات هذه الأجهزة أعلنت مؤخراً عدم مشاركة كوادرها في الانتخابات. وفي الوقت الذي قالت فيه كوادر هذه الأجهزة إن كوادرها لن تستطيع المشاركة، وذلك لدورها في تأمين سير الانتخابات، قال مسؤولون رسميون إن الدولة ارتأت عدم مشاركة هذه الأجهزة "لعدم فتح المجال أمام بعض الجهات للتشكيك في نزاهة الانتخابات واتهام الدولة بالتدخل بسيرها". ويخوض الانتخابات 2803 مرشحاً من أصل 3040 مرشحاً ومرشحة قبلت طلباتهم خلال فترة الترشح التي انتهت في الأول من أغسطس الجاري، 590 منهم مترشح للرئاسة من بينهم خمسة سيدات، و2213 مرشحاً كأعضاء، من بينهم 474 سيدة، كما انسحب من الانتخابات، وفقا لوزارة الشؤون البلدية نحو 229 مرشحاً في جميع بلديات المملكة.