غادر فريق مفتشي الأممالمتحدة مقر اقامتهم في العاصمة السورية، السبت، بعد إكمال جمع الأدلة المتعلقة بحادثة استخدام الكيماوي بريف دمشق، التي دفعت بالغرب للتلويح بعمل عسكري محتمل ضد النظام السوري، في حين أشارت المنظمة الأممية لإمكانية أن يستغرق تحليل العينات التي جمعها الفريق بعض الوقت. وقال مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأممالمتحدة، أمس الجمعة في مؤتمر صحفي بنيويورك: "أكمل الفريق جمع العينات والأدلة المتعلقة بحادثة 21 أغسطس وهم يجمعون الآن متعلقاتهم وسيغادرون دمشق يوم السبت." وتابع: سيتم تحليل العينات في معامل محددة، والنية بالطبع هي الإسراع بعملية التحليل. ويجب أن نكون واضحين هنا للغاية أنه قبل أن تخلص البعثة إلى أية نتيجة بشأن هذه الحادثة يتعين الانتهاء من تقييم جميع المعلومات بما في ذلك التحليل المعملي لكل العينات"، بحسب الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وأضاف نسيركي أن الفريق سيقدم تقريرا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بمجرد الانتهاء من تحليل العينات، وبدوره سيقوم الأخير مون بمشاركة نتائج التقرير مع جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة.