أكدت منظمة الفكر المدني للتنمية والحقوق على ضرورة إضافة كتاب مدرسي للمنهج التعليمي يتعلق بالحقوق والحريات. ودعت المنظمة الجهات ذات العلاقة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ذلك ومساعدتها في هذا الجانب و إخراجه إلى أرض الواقع. وأشارت المنظمة في بلاغ صحفي لها إلى وجود ضعف في المنهج التعليمي الحالي بشأن التوعية بمفاهيم الحقوق والحريات. وأوضحت في بلاغها أنه لأجل تعزيز المساواة والعدالة والحد من الثقافة الاجتماعية السلبية , لا بد من توعية النشأ والشباب عبر كتاب مدرسي يواكب قضايا المجتمع ويسهم في الحد من آثارها وتداعياتها. وطالبت بوضع آلية شفافة قادرة على توعية النشأ والشباب بمفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان ضمن إصلاحات بالمنهج التعليمي أو بإضافة كتاب يسمى (التربية الحقوقية والإنسانية). وكشفت المنظمة أنها قامت بتفعيل هذا الجانب والعمل عليه نظرا لتجاهله, موضحة أنها أجرت التحضيرات اللازمة لإقامة أنشطة متعددة خلال الفترة القليلة القادمة لخلق وعي مجتمعي وحشد رأي عام ومناصرة للضغط على مؤتمر الحوار وكل المعنيين للعمل بذلك وإقراره، وذلك من منطلق المسؤولية تجاه المجتمع، ولكون التوعية الحقوقية والقانونية من أهم اهدافها.