إرتفع عدد شهداء مجزرة وادي بردى، إلى 150 شهيداً بينهم أطفال وأكثر من 250 جريحاً جميعهم من المدنيين والمصلين. وكان الانفجار قد وقع بسيارة مفخخة وصلت عن طريق قوات النظام بالقرب من مسجد أسامة بن زيد في سوق وادي بردى، ما تسبب في انفجار أكثر من 40 سيارة أخرى كانت تركن أمام الجامع. وأشار موقع "سوريا عاجل" إلى أنه تم دفن 100 شهيد على الأقل أشلاء، ولم يتم التعرف على غالبيتهم لكثرة التشوهات والحروق. كما تم دفن 48 ثمانية وأربعون شخصاً، قد وثقوا بالأسماء في قرية سوق وادي بردى، الحصيلة حتى الآن 150 شهيد والأعداد قابلة للأرتفاع بسبب خطورة الإصابات وعدم توفر المواد الاسعافية الكافية. وقال المركز الإعلامي السوري بأن هناك توقعات بارتفاع عدد القتلى نتيجة وجود اصابات خطيرة في صفوف المدنيين. وشوهدت جثث القتلى منتشرة على امتداد المسافة الفاصلة بين السيارتين ومحيطهما وقد تمزقت بعض الجثث وتحولت إلى إشلاء متناثرة، في حين وجدت جثث أخرى داخل السيارات المتضررة وبعضها باصات لنقل الركاب، وسارع المواطنون إلى نقل العديد من الجثث والجرحى إلى المشافي قبل وصول سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان.