قالت: رابطة علماء اليمن – المحسوبة على جماعة الحوثي – إن هناك قنوات وصحف ومجلات ومواقع إلكترونية تشن حملات تحريض وتفسيق وتدعو إلى الاقتتال والتناحر الطائفي والمذهبي. وعبرت الرابطة – في بيان صادر عنها تلقى «الخبر» نسخة منه – عن استنكارها لما وصفتها بالحملة الشاذة .. معتبرة ذلك «عملا إجراميا يتنافى مع أبسط مبادئ وقيم الدين وأسس التعايش السلمي والتسامح الإسلامي والإنساني وتؤكد حرمة الدماء والأعراض والممتلكات.» وقالت الرابطة: إن «مثل هذه الأعمال محرمة شرعاً، ولا يجوز أن تستباح الدماء وتنتهك الأعراض والحرمات باسم الدين وبفتاوى الجهلة المتعالمين خدمة لجهات خارجية ولأغراض سياسية لا يرضاها الدين ، وتنفيذاً لمخططات أجنبية، ويكفينا عبرة ما حدث ويحدث في العراق والشام وأفغانستان ومصر والصومال وبعض البلدان العربية والإسلامية». ودعت الرابطة «الجميع حكومة وسلطة وأحزاباً وأفراداً ومجتمعاً أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه هذه الأحداث الخطيرة التي ينساق إليها البعض خدمة لأهداف وأغراض مشبوهة لا تخدم إلا أعداء الله وأعداء الأمة والمتآمرين على اليمن والعالم العربي والإسلامي من أتباع القوى الأمريكية والصهيونية».