في وقت تتواصل المواجهات والقصف في دماج بين السلفيين ومسلحي الحوثي بعد أيام من إعلان مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن وقفاً لإطلاق النار ؛ حذر مصدر محلي بمديرية حرض من تحول المديرية إلى ساحة صراع بين الحوثيين والسلفيين ، مطالبا الدولة بسرعة التدخل قبل تفاقم المشكلة وأتساعها بين الحوثيين والسلفيين في المديرية. يأتي ذلك بعد قيام مجاميع قبلية مناصرة لسلفيي دماج يتقدمهم القيادي (أبو مسلم ) ،ظهر اليوم الأربعاء، بقطع الخط الذي يربط صعدة بمديرية حرض ومنع المركبات والسيارات من الدخول إلى مديرية صعدة. وقالت مصادر محلية إن أكثر من 25سيارة مسلحة للسلفيين من كافة مديريات محافظة حجة وخارجها توافدوا إلى مديرية حرض مساء اليوم و قاموا مبشارة بقطع الطريق الذي يربط مديرية حرض بمحافظة صعدة وإيقاف كافة المركبات والسيارات التي تحمل مواد غذائية وغيرها من الدخول إلى صعدة وفرض حصار على الحوثيين، ومنع وصول المواد الغذائية وبقية الإمدادات لهم. وطبقا لهذه المصادر يبرر السلفيين قطع الطريق أيضا بأن لديهم معلومات بوصول خبراء عسكريين للعمل مع الحوثي في الحرب التي تدور مع السلفيين في دماج من طريق حرض ميدي صعدة .ويشير مراقبون بمديرية حرض أن الوضع في المديرية متوتر للغاية خاصة بعد قطع السلفيين للطريق المؤدية إلى صعدة ومنع المركبات من الدخول إلى المحافظة حيث أن هناك مئات السيارات والمركبات ، مشيرا إلى أن الحوثيين يطالبون بسرعة إخلاء الطريق مالم فإنهم سيحشدون انصارهم وقطع الطريق من اماكن اخرى . ولايزال السلفيون ومنذ ظهر اليوم يقومون على قطع الطريق التي تربط مدينة حرض بمنطقة الملاحيظ في صعدة، على بعد "3″ كم خارج مدينة حرض، كما قاموا بقطع الخط الأسفلتي الجديد، الذي يربط صعدة بحرض على بعد "2″ كم خارج مدينة حرض، في المنطقة المعروفة بالخيمة، جوار النقطة الأمنية.