دعا ناشطون يمنيون ومنظمات مدنية وحقوقية إلى الوقوف إلى جانب الفتاة السعودية والشاب عرفات والانتصار لحبهما ومواجهة الحملة السعودية ضد أخلاق وقيم الشعب اليمني. وكانت الفتاة السعودية هدى آل نيران المعروفة بفتاة «بحر أبو سكينة» ذهبت مع شاب يمني وتحولت القصة من شأن عائلي الى قضية شغلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة، وأثارت ولا تزال الكثير من ردود الفعل الغاضبة في السعودية واليمن. وبدأت القصة عندما أعلن اهل الفتاة هدى أن يمني ويدعى عرفات قد سحر ابنتهم وخطفها الى اليمن. لتعود وتؤكد الفتاة الموجودة الآن في السجن في اليمن، أنها هربت من البيت لتتزوج بمن تحب وخوفا من تزويجها من احد الاقارب بالقوة. ومع اشتداد التوجه الاعلامي المسيء للأخلاق والقيم اليمنية في شخصية عرفات القاضي والذي بدورة صرح لأكثر من مرة للصحف السعودية بانه لم يخطف البنت وأنه حميها حتى لا تتعرض لأي أذي ودعا ايضا لأخذ البنت ومعاينتها في الطب الشرعي لمعرفة صدق كلامه. ومع هذا تشكك وتسيئ المواقع والصحف السعودية للفتاة وتقول إنها مسحورة وتعرضت للاختطاف من قبل عرفات ومجموعة من ابناء جلدته مع عدم مراعات عروبة وكرامته وشهامة اهل اليمن ومن خلال ترويج الصحف السعودية التي تحاول إضعاف معنويات هدى أبو سكينة من خلال الانهيارات العصبية التي يتعرض لها والدها ووالدتها والترويج بأنها تشترط ضمانات خطية من اهلها لعودته حتى يضعفون معنويات عرفات إلا إن معنويات هدى وموقفها العظيم مع عرفات ودفاعها عنة يستحق التضحية والدفاع عنها بكل الوسائل. وقالت الفتاه الفتاة السعودية هدى إن الموت ينتظرها في السعودية «أني بوجيهكم يا أهل اليمن أني بحب عرفات يا ناس نحن مسلمين في صورة واضحة تبين مدى الحب الصادق الذي بينهما». ودعت الناشطة فتحية شمسان من خلال صفحتها على الفيس بوك إلى دعم قضية عرفات القاضي والفتاة السعودية ومواجهة خرافات الاعلام السعودي المسيء لليمن واليمنيين. وقالت شمسان : «نرجو من كل الشباب تفعيل هذه القضية وجعلها قضية راي عام والوقوف الى جانب الفتاة التي وقفت الى جانب عرفات على الرغم من الضغوطات التي تعرضت لها خصوصا غياب دور الاعلام اليمني في هذا الجانب ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بقضايا المرأة». من جانبه دعا الناشط والإعلامي فارس الجلال من خلال صفحته على الفيس بوك الى الوقوف مع عرفات والانتصار لحبهما. وأكد أن الاعلام السعودي يهول من الحب بين الفتاة السعودية والشاب اليمني.. ويفبرك القصص ويحاول يضغط على الفتاة تقول ان اليمني اختطفها بسحره ، ويسلط مساحات واسعة لهذا الامر ، لانهم ممنوعين من تناول اوضاعهم السياسية مركزين على هذا الموضوع .. وكأن اسرائيل نقلت مقر رئاسة حكومتها الى مكة ، حد قوله.