رصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان وائتلاف معدومي الدخل حملة أمنية واسعة من قبل المرافق والداخلية لهدم الاف المحلات التجارية التي يعتمد عليها الارزقية ومعدومي الدخل داخل مدينة قنا ونجع حمادي ودشنا وعدد كبير من محافظات الصعيد الامر الذى يؤكد أن حكومة الدكتور الببلاوي تحارب الفقراء ومعدومي الدخل والمهمشين وتترك الحيتان ورؤوس الفساد وناهبي أموال الشعب المصري رغم اندلاع ثورة 25 يناير و30 يونيو ، بحسب المنظمة. وأدانت المنظمة إقدام قوات الامن والمرافق التابعة للداخلية على تدمير مئات المحلات التجارية للفقراء والعاطلين دون إخطارهم قبلها بتنفيذ قرارات الازالة ، مستنكرة التحفظ على أحد الصحفيين بدشنا والتحفظ على الكاميرات اثناء تصويره لأحداث هدم محلات الاهالي. وانتقد مدير المنظمة قيام قوات الامن بدشنا ونجع حمادى وقنا بهدم محلات الفقراء ومعدومي الدخل دون توفير بدائل لهم وتنفيذ القانون على الفقراء فقط ، داعيا معدومي الدخل والحركات الاشتراكية الثورية بحشد العاطلين والفقراء لثورة اجتماعية ثالثة داخل البلاد لاقتلاع جذور الفساد ومحاكمة ناهبي أموال المصريين.