تابعت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والتطورات من أبرزها تجسس الاستخبارات الأمريكية والبريطانية على منظمات دولية منها اليونيسيف، ورحلة الفنان الفلسطيني محمد عساف في الولاياتالمتحدةالأمريكية، واستطلاع للرأي يظهر أن غالبية الأمريكيين يعتقدون بأن الحرب في أفغانستان لم يكن لها أي داع. نيويورك تايمز سلطت الصحيفة الأمريكية الضوء على رحلة محبوب العرب، الفلسطيني محمد عساف، في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي زار فيها عدة ولايات أمريكية لإقامة حفلات غنائية. وذكرت الصحيفة أن السر في نجاح عساف هو قصته التي جذبت الملايين، وصوته الذي يذكر بعمالقة الفن في العالم العربي، إضافة إلى تواضعه وأناقته. ذا غارديان كشفت وثائق سرية أفرج عنها مؤخرا أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية وضعت قائمة بأهداف للتجسس من بينها مفوض التنافسية في الاتحاد الأوروبي، ومبان حكومية ألمانية في برلين ومدن أخرى، إضافة إلى مجموعة من المؤسسات الخيرية العالمية، من بينها "يونيسيف." ومن بين الممظمات الدولية الأخرى التي شملتها القائمة: برنامج الأممالمتحدة للتطوير، ومنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية. وتتسبب هذه الوثائق بالمزيد من الإحراج للإدارة الأمريكية، بعد الكشف عن قيامها بالتجسس على قيادات عالمية مثل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. واشنطن بوست كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة اي بي سي، عدم رضا الأمريكيين عن الحرب في أفغانستان، التي امتدت 13 عاما، وأدت إلى مقتل 2289 جنديا، وجرح نحو 19 ألف جندي آخرين. وقال 66 في المائة من المستطلعة آراؤهم إنهم يعتبرون أن هذه الحرب لم يكن لها أي داع، وأن جميع تكاليفها ضاعت هباء. ورغم هذا التشاؤم، يرى 55 في المائة من المشاركين في الاستطلاع ضرورة الإبقاء على بعض قوات الجيش الأمريكي في أفغانستان لأغراض التدريب، بينما يرى القسم الآخر ضرورة سحب جميع القوات.