نجحت وساطة قبلية بالتعاون مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة حجة صباح اليوم في فتح السوق القديم للخضروات بمدينة حجة بعد إغلاق دام أكثر من سبعة أشهر ورفع المجاميع المسلحة منه . وقَدَّم المئات من الوجهاء والمشايخ والأعيان ،يتقدمهم وكيلا المحافظة الشيخ وليد شويط والشيخ عبدالعزيز الغادر ومدير عام شرطة المحافظة العميد حسين القاضي، الهَجر القبلي "رأس ثور" إلى وسط السوق لأبناء الشراقي أولياء دم المجني عليهم ، وتحكيمهم في قضية مقتل المواطن جبران المعمري ، كما تم الاتفاق على مُحكمين في الفصل ما تبقى من القضية . وفي تصريح لمدير عام الشرطة العميد حسين القاضي أكد فيه نجاح مساعي قيادة الامن والسلطة المحلية ومشايخ وعقال مدينة حجة للوصول الى اتفاق لفتح السوق بعد إغلاقه لأشهر ، مشيرا إلى أن حل هذه القضية الشائكة وبتعاون أبناء المحافظة ستكون البداية لإنهاء المظاهر المسلحة في المدينة خلال الايام القادمة. من جانبه أشار الشيخ ناصر دعقين – أحد وجهاء المحافظة – إلى التجاوب الذي أبداه قبائل الشراقي وتفهمهم لضرورة وضع حد للتوتر الذي عاناه أبناء المدينة ، مشيداً بمساندة مستشار رئيس الجمهورية اللواء علي محسن في دعم مثل هذه المساعي القبلية الرامية إلى مزيد من الاستقرار وحقن الدماء . وقد لاقت هذه الخطوة ارتياحا كبيرا في أوساط المواطنين لاستلام الأجهزة الأمنية لهذا السوق ومغادرة المظاهر المسلحة ، آملين من إدارة الشرطة بالمحافظة القيام بواجبها الذي يحفظ للمواطن أمنه وللدولة هيبتها على حد سواء.