لأول مرة في تاريخ مدينة حجة أقدمت مجموعة من نساء مدينة حجة بقطع طريق سوق المدينة من كل الجهات ونصب البراميل والحجار في منافذ السوق مطالبين بمحاسبة من أوصلوا المحافظة إلى ما هي عليه اليوم من المحافظة وعلى رأسهم المحافظ القيسي وإخراج أهاليهم وأزواجهم من السجون الذين تم سجنهم على خلفية أحداث السوق التي حدثت قبل شهر. وناشدت النساء رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووزير الداخلية سرعة إخلاء مدينة حجة من المسلحين وسرعة فتح السوق المركزي الذي بات مغلقا منذ شهر كامل ،مؤكدين في بيان لهن بأنهن اتخذن هذا الموقف بعد أن يأسن من دور السلطة والمشائخ والوجاهات وهددن بالتصعيد في حال تعاملت الجهات المعنية مع مطالبهن بالصمت . واشارت النساء أن المحافظة لا يوجد بها امن ولا أمان وأن المواطنين فيها يشكون من عدم الاستقرار بسبب الإنتشار الكثيف للمسلحين في كافة الشوارع وبرضى من قيادة المحافظة التي لم يكن لها دور في الحد من ذلك . ونوهت النساء إلى أنه اليس من العيب على رئيس الجمهورية أن تخرج المرأة في مدينة حجة لتطالب بالأمن والامان والاستقرار ولم يتم الإستجابة لها اليس من العيب أن تناشد المرأة في حجة المسئولين ولم يتم تلبية مطلبها " متسائلات أين دور المنظمات الخاصة بالمرأة لماذا لا تنكر كل ما يحدث في مدينة حجة من فوضى وقطع لأرزاقهن . ؟؟. وناشدوا رئيس الجمهورية بسرعة التدخل وحل مشاكل الناس في مدينة ومحافظة حجة قبل أن ينفجر الوضع فيها ويتحول إلى مشاكل كبيرة لا يمكن حلها في المستقبل ، مؤكدين انهم سيصعدون حتى يتم الإستجابة لمطالبهن . ويطالب ابناء الشراقي بمدينة حجة الذين لا زالوا يحكمون السيطرة على السوق يطالبوا بسرعة الإستجابة لمطالبهم وتسليم القتلة الذين قتلوا ابنهم جبران المعمري في أحداث السوق مؤكدين أن هناك أشخاص لا زالوا فرار ولم يتم القبض عليهم للتحقيق معم في تلك الأحداث الدامية التي قتل فيها المعمري ظلما وعدوانا ، مؤكدين أن الدولة لم تستجب لهم ولا لمطالبهم.