عبرت مجموعة الضغط الشبابية عن الاستياء والاستنكار من القرار الذي تم الموافقه عليه من قبل فريق قضية بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني في آخر جلساته الاربعاء الماضي والمتعلق بالمادة الخاصة بمؤهلات التقدم للترشيح لعضوية مجلس النواب والذي نص على أن يكون المتقدم لعضوية مجلس النواب حاصل على الشهادة الثانوية. وقال أعضاء المجموعة، في بيان صادر عنهم، تلقى «الخبر» نسخة منه بأن هذا القرار الذي أيده 30 عضواً من أعضاء فريق قضية بناء الدولة ولم يعترض عليه سوى خمسة أعضاء، جاء مخيباً للآمال وتطلعات الشباب اليمني الذي ظل يراهن عليها في مؤتمر الحوار الوطني لوضع معيار الكفاءة والتأهيل في مقدمة الشروط لشغل الوظائف الهامة وخصوصاً في السلطة التشريعية. وطالب البيان، من لجنة التوفيق المخولة في حسم القضايا الخلافية والتي رفعت القضية لحسمها في الجلسة المقرر انعقادها يوم الأحد القادم، إلى مراجعة هذه المادة والارتقاء بقرارها إلى مستوى التطلعات، وضرورة رفع شروط عضوية مجلس النواب إلى مستوى مؤهل جامعي وذلك لأهمية ودور عضو مجلس النواب وما يترتب على اختياره من تبعات من شأنها التأثير على مختلف مؤسسات الدولة وأجهزتها بل وتقرير مستقبل الشعب بأكمله. الجدير ذكره أن مجموعة الضغط الشبابية هي منظمة ناشئة تأسست قبل عدة أشهر بمبادرة من المركز اليمني لقياس الراي العام وبدعم من المبادرة الامريكية الشرق أوسطية. تضم المجموعة شباب مستقلين من مختلف التخصصات الجامعية ومن مختلف التوجهات السياسية تجمعهم رؤى وأهداف مشتركة بهدف الضغط على الحكومة والبرلمان "صناع القرار" من أجل تحقيق أهداف تشريعية تخدم العملية التنموية في الوطن بما يلبي احتياجات وتطلعات أبنائه.