♦بعث الرئيس السابق علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة إلى آل شرف الدين باستشهاد الدكتور أحمد شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني صباح اليوم الثلاثاء. وأكد صالح في برقية العزاء التي نشرها في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» أن الدكتور شرف كان يمثل الاعتدال والوسطية والعقلانية ولقي ربه بعد عُمر حافل بالعطاء والعمل الوطني المخلص والبحث العلمي الجاد الموجه نحو تنشئة الأجيال المتسلحة بالعلم والمعرفة. وقال إنَّ «استهداف مثل هذه الشخصية الوطنية الفذة في عمل إرهابي آثم وجبان هو استهداف للتلاحم الوطني وسعي لتمزيق وحدة الصف الوطني والنسيج الاجتماعي للشعب، وإشعال الفتن وإثارة الفوضى وأعمال العنف والإرهاب، وإحياء النعرات الممقوتة كالمذهبية والعنصرية والسلالية التي تجاوزها شعبنا منذ قيام الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر» ، مؤكدا أنَّ رحيل أحد المفكرين المتميّزين يمثل خسارة كبيرة للوطن والشعب. وأشار إلى أنَّ استمرار مثل هذه الحوادث الإجرامية الغادرة والتي استمرأت قوى الحقد والظلام والتخلف والانتقام التمادي في ارتكابها واستهداف الشخصيات الوطنية المخلصة يفرض على الدولة والحكومة وأجهزتها المختصة القيام بواجباتها ومسئولياتها الدستورية والقانونية والأخلاقية في تعقب المجرمين وملاحقتهم وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جرائم واعتداءات، داعيا إلى وضع حد لمثل هذه الجرائم البشعة الدخيلة على الشعب والتي تتعارض مع قيمه وأعرافه وتقاليده التي ترفض الغدر. وكان مسلحون مجهولون اغتالوا ،صباح اليوم الثلاثاء، عضو مؤتمر الحوار الوطني عن جماعة الحوثي أحمد شرف الدين عندما كان متوجها إلى مؤتمر الحوار.