شيع أهالي مدينة الفلوجة السنية، غربي العاصمة العراقية بغداد، جثمان "أحمد المحمدي"، أحد مسلحي العشائر الذي يخوضون مواجهات مع قوات المالكي التي تحاول استعادة السيطرة على المدينة. واتهم المجلس العسكري لثوار العشائر قوات حكومة المالكي بالإجهاز على المحمدي الذي كان جريحًا وإعدامه ميدانيًّا ب 30 طلقة رصاص، بحسب قناة الجزيرة الإخبارية. إلى ذلك أعلنت وزارة العدل العراقية يوم الثلاثاء أن العراق أعدم 26 شخصا أدينوا ب "الارهاب". وقال وزير العدل حسن الشمري في بيان على موقع الوزارة على الانترنت إن بين من أعدموا "عادل المشهداني المشهور بجرائم طائفية في بغداد"، على حد وصف الوزير. وأفاد نشطاء عراقيون بأن جميع من أعدموا هم من أهل السنة في العراق، مشيرين إلى أن عملية الإعدام جرت في سجن الكاظمية. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان في تقريرها السنوي الذي نشر يوم الثلاثاء إن العراق أعدم 151 شخصا على الأقل عام 2013 مقارنة مع 129 عام 2012 و68 عام 2011. وكثيرا ما أدانت نافي بيلاي مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الانسان عمليات الاعدام الجماعي في العراق واصفة إياها بأنها "غير انسانية" مضيفة أن نظام العدل في العراق معيب.. ويشن المالكي حربا طائفية على السنة بدعوى "الإرهاب" حيث تم اعتقال الآلاف وتقديمهم لمحاكمات غير نزيهة بهذه التهمة.