أعلنت مصادر أمنية عراقية الأربعاء 21-7-2010 مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة 46آخرين بانفجار سيارة مفخخة قرب مسجد شيعي في بعقوبة، على بعد 60 كيلومترا شمال بغداد. وقال مسؤول أمني في قيادة عمليات محافظة ديالي إن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من حسينية حي أبو صيدا ذات الغالبية الشيعية، عند الساعة 18,00 (15,00 بتوقيت غرينتش).
وفرضت السلطات المحلية حظرا للتجوال.
وأسفر الانفجار عن وقوع أضرار مادية جسيمة بالمسجد بالإضافة إلى هدم مبنى تجاري وأكثر من خمسة منازل مجاورة.
وعلى الرغم من التراجع النسبي لأعمال العنف في العراق مقارنة مع المستويات المرتفعة التي سجلت في عامي 2006 و2007، إلا أن محافظة ديالي لا تزال تشهد هجمات متكررة، في ظل صعوبة في مكافحة المتمردين نظرا للتعقيدات الإثنية والمذهبية التي تشهدها.
وقتل 3 أشخاص بينهم طفل وجرح 18 آخرين الثلاثاء بانفجار هز أحد الأسواق في بلدة "قرة تبة" على بعد 100 كيلومتر شمال بعقوبة.
وتأتي هذه الهجمات في ظل مراوحة جهود تشكيل الحكومة مكانها، بعد أربعة أشهر ونصف على الانتخابات التشريعية. وأخفق الفرقاء السياسيون حتى اللحظة في الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة وتشكيلتها.
وهذا الوضع يثير القلق خصوصا لدى الولاياتالمتحدة، في خضم مرحلة الانسحاب العسكري.
ومن المفترض تخفيض عديد القوات الأمريكية في العراق من 71000 حاليا إلى 50 ألفا في الأول من سبتمبر (أيلول).