دانت الهيئة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة اعتزام أحد القساوسة في إحدى الكنائس الأمريكية حرق نسخة من المصحف الشريف في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر. ووصفت الهيئة في بيان لها هذا التصرف بالهمجي، وقالت إنه ينم عن حقد دفين على الإسلام والمسلمين ويعرض حياة الأبرياء من المسيحيين للخطر الشديد الذي يتوقع حدوثه كردود فعل من المسلمين وغيرهم لهذا التطاول الآثم على كتاب الله الذي (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).
ودعت الهيئة الشعبية العقلاء من الهيئات والمؤسسات والمنظمات داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية وخارجها إلى إيقاف مثل هذا العمل الذي يعمق الكراهية والحقد بين المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات المختلفة.
كما دعت كافة الخطباء في مساجد الجمهورية إلى إدانة مثل هذا العمل الجبان، وتفنيد الأهداف والمرامي وراء هذا العمل الأخرق.