قال السفير السعودي في اليمن على الحمدان إن الجناح السعودي تميز باحتوائه عددا من الكتب العلمية السعودية في مجالات شتى. وأوضح ل «عكاظ» أن جناح المملكة يمثل تعريفا للأشقاء في اليمن عن دور النشر، وما ينشر، وطبيعة ما ينشر في المملكة، وقال «الحضور الكبير في المعرض يدل على الحراك الثقافي الذي تعيشه اليمن، وحب اليمني للقراءة»، وأضاف «تشارك دور النشر سعودية خاصة، وجهات حكومية في المعرض، منها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، مكتبة الملك عبدالعزيز، وزارة الشؤون الإسلامية، وغيرها تعرض سبعة آلاف عنوان و15 ألف كتاب وإصدار».
من جانبه قال عبد الرحمن الحسينان الملحق الثقافي السعودي أن المشاركة السعودية كانت من المفترض أن تكون أكبر من ذلك، لكن نتيجة لتأخير المعرض لأشهر عدة، وافتتاحه عقب إجازة العيد، جعل بعض دور النشر تعتذر عن المشاركة.
وأضاف أن عدد العناوين والكتب المشاركة وصل إلى واحد وعشرين ألف كتاب، واحتلت مؤلفات جامعة الملك عبد العزيز النصيب الأكبر.
فيما قال الدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب ورئيس اللجنة العليا للمعرض، إن المشاركة السعودية هذا العام مميزة ومنوعة، منها: علمية، دينية، اجتماعية، بيئة، وزراعية، وحتى كتب خاصة بالأطفال.
وقال السقاف إن المؤلفات الخليجية خاصة والعربية بصفة عامة هذا العام كان أغلبها علمية وفكرية، وقلت فيها المؤلفات الأصولية والمتشددة. وأضاف أن 300 دار نشر محلية وعربية وأجنبية وتوكيلاتها في اليمن ستعرض نحو 450 ألف عنوان في شتى مجالات المعارف والعلوم.
ويتضمن البرنامج محاضرات والاحتفال بتكريم عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2010م، وحفل توقيع إصدارات عن الهيئة لمؤلفين وأدباء وكتاب يمنيين، والاحتفاء بإصدار مجلة يمان المتخصصة في ثقافة الطفل، إلى جانب صباحيات شعرية لعدد من الشعراء.