أعلنت وزارة الداخلية أن قواتها تحاصر مدبري محاولة اغتيال نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء سالم قطن ومحافظ شبوة على حسن الأحمدي أثناء مروره أمس في مديرية الصعيد بمحافظة شبوةجنوب اليمن. وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إن حملة أمنية مكونة من 20 طقما مسلحا تحاصر عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة في منطقة يشبم بمحافظة شبوة.
وأضافت أن أبرز قيادات المجموعة "الإرهابية" هما ناصر النوبة وأحمد علي عاطف، لكنها لم توضح ما إذا كان النوبة هو ذاته القيادي البارز في الحراك الجنوبي أم لا.
ونجا اللواء قطن ومحافظ شبوة من محاولة اغتيال في كمين نصبه مسلحون لموكبهما أثناء مروره بمنطقة الصعيد، مستخدمين قذائف الآر بي جي والأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 6 آخرين. بينما لاذ المهاجمون بالفرار إلى جبال منطقة "يشبم" القريبة من مكان الحادثة.
وأكدت الداخلية أن الحملة الأمنية التي أرسلتها ستواصل مهمتها حتى يتم القبض على العناصر الإرهابية.
وبحسب معلومات "المصدر أونلاين" فإن عاطف أحد الذين تم القبض عليهم بشأن قضية جيش عدنأبين بقيادة أبو حسن المحضار في نهاية التسعينات، وحكم عليه بالسجن عدة سنوات، وخرج بعد انقضاءها.
وقاد اللواء سالم قطن العمليات العسكرية ضد مسلحين يشتبه في علاقتهم بتنظيم القاعدة في مدينة الحوطة بشبوة. وقالت وزارة الداخلية أن 5 من عناصر القاعدة قتلوا وجنديين في العملية الأخيرة التي استمرت 6 أيام الأسبوع الماضي.