اكد القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني علي الصراري في حوار مطول مع "المصدر أونلاين" أن توجه اللقاء المشترك بالعودة إلى لجنة المائتين لا ينم عن ازمة بقدر ما هو أمر طبيعي باعتبارها اللجنة الاساسية للحوار الوطني، واوضح الصراري وهو عضو في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ان اصرار ممثلي السلطة في لجنة ال16 على التواصل دون تهيئة مناخ الحوار لن يؤدي لاستجابة من قبل الاطراف المدعوة للمشاركة في الحوار، مشيراً إلى تمسك المشترك بضرورة ان ان تكون التهيئة سباقة لعملية التواصل لتأكيد جدية الحوار، واشار الصراري إلى رفض المشترك للاطروحات الداعية لأن يكون رئيس الجمهورية راعياً للحوار مؤكداً ان الرئيس طرف اساسي باعتباره يرأس الحزب الحاكم ويصنع السياسات، واستدرك قائلاً "اذا كان الرئيس يريد ان يكون مرجعية وراع للحوار فعليه ان يقدم استقالته من المؤتمر الشعبي العام".