طالب معتصمون يهود اليوم رئيس الوزراء ووزارة الداخلية للقيام بدورها وتحرير المخطوفة "لية سعيد حمدي" (18 عاماً)، والتي لم يمض على زواجها أكثر من أسبوع ، والكشف عن مصيرها سواءً كانت حية أم ميتة. وفي اعتصام لليهود اليمنيين بساحة الحرية صباح اليوم الثلاثاء، اتهم والد الفتاة سعيد حراس المدينة السياحية بالتواطؤ وتسهيل اختطاف ابنته رغم التشديدات الأمنية المفروضة من قبل الأمن، متسائلاً " كيف استطاعت الخروج من المدينة السياحية رغم أننا لا نستطيع الدخول والخروج منه إلا بالبطاقة، وأحياناً نضطر للاتصال لأحد الساكنين بالداخل ليخرج للتعريف بنا". سعيد حمدي والد العروسة اليهودية يتحدث لوسائل الإعلام والعروسة لية سعيد حمدي من يهود عمران، زوجة هارون سالم من يهود صعده كان قد أقيم له حفل عرس الثلاثاء الماضي وحضرة عدد من مسئولي الدولة بينهم نائب رئيس الوزراء الدكتور رشاد العليمي قبل أن تختفي بجميع مجوهراتها وأموال زوجها، بعد تلقيها تهديدات عبر الهاتف باختطافها يوم زفافها حسب حديثها لزوجها. وأكد والدها إنها تزوجت برضاها وأقيم العرس برضاها ، وبحضور نائب رئيس الوزراء رشاد العليمي، ولم يتم أي شيء غصباً عنها ، نافياً أن تكون لها نية الدخول في الإسلام وأنها كانت تمارس الطقوس اليهودية ، ولم يشعروا بأي تغيير ديني أو فكري بها . وقال أنها لم تتصل بهم إلى الآن ، مؤكداً أنها أخذت أموالها من بيت زوجها عند هربها. زوجها "هارون سالم موسى مرحبي" قال أنهم أبلغوا شرطة أمانة العاصمة بعد خروجها من المنزل بدقائق ، وأبلغوهم بما لديهم من معلومات حول احتمال تورط أحد الأشخاص يدعى " عبد الرحمن أحمد حزام" في العملية بدعوى أنها أسلمت مع أنه لم يمر سوى تسعة أيام على زواجها منه.
وقد كشف هارون أنها تلقت عدة اتصالات في ذلك اليوم ، وعندما سألها عن الشخص المتصل ادعت أنه أخوها، وتحدث حول كيفية هربها قائلاً: " قالت أنها عتسير للحمام تتروش ، وراحت للحمام وفتحت الدش وغلقت الحمام ، ولما تأخرت جئت أشوفها في الحمام فلم أجدها ، وتبين أنها هربت"
بينما علق أحد اليهود على عملية الاختطاف قائلاً: "إن حب المعشقة هذا لا تقره جميع الديانات لا اليهودية ولا الإسلام" مستنكراً اختطاف امرأة متزوجة ، لكنه استدرك "إذا كان برضاها فليس عندهم مانع ، فليست منقصة لليهود ولا مزيدة للإسلام". * الصورة الأولى للعريس اليهودي الذي تم اختطاف زوجته