ينهي برنامج «نجم الخليج» اليوم جولته ال،13 والأخيرة، التي تبدأ في ال11 مساء اليوم بمنافسة بين ثلاثة متسابقين من المملكة العربية السعودية واليمن والمغرب، تمكنوا من إقصاء زملائهم الذين سعوا للوصول إلى هذه المرحلة على مدار أكثر من ثلاثة شهور، بفضل تصويت الجمهور عبر الرسائل النصية القصيرة، وآراء لجنة تحكيم ضمت كلاً من الفنانين الكويتي عبدالله الرويشد والإماراتي فايز السعيد والمصرية أنغام. وفي الوقت الذي يأمل جمهور كل متسابق حسم اللقب لمصلحة مرشحه، فإن البرنامج الذي ينظمه تلفزيون دبي من خلال استوديو خاص تم تدشينه في العاصمة اللبنانية بيروت، أثار ردود أفعال واسعة بين مؤيد ومعارض لاتساع قاعدة المتنافسين عبره لتشمل إلى جانب المواهب الخليجية، المواهب العربية أيضاً من خارج دول مجلس التعاون ودول الخليج العربي بشكل عام، وهو ما دفع باتجاه تغيير اسمه التقليدي الذي عرف به على مدار ثلاث دورات متتالية كان يستضيفها استوديو سي داخل مقر مؤسسة دبي للإعلام، إلى «نجم الخليج.. نجم الأغنية العربية»، في دورتيه الأخيرتين اللتين انتقل فيهما من بيروت. الجسمي يواصل تألقه في حفلات جديدة. من المصدر
مؤيدون ومعارضون
المؤيدون لفكرة توسيع هامش المشاركة يرون أن الفكرة الجديدة تحقق مزيداً من الانتشار للأغنية الخليجية، وتمنحها القدرة على اجتذاب مواهب وخامات صوتية جيدة تثريها، وهو ما أكده ل«الإمارات اليوم» الفنانون عبدالله الرويشد ونبيل شعيل وفايز السعيد وديانا حداد، وغيرهم، فيما يفضل معظم الفنانين المحليين المعارضين للفكرة باعتبارها مقلصة لفرص المواهب الغنائية المحلية والخليجية عدم الإشارة إلى أسمائهم، لكن جمهوراً غير قليل أيضاً عبر عن امتعاضه باستنكار فوز موهبة من تونس بلقب «نجم الخليج» في الدورة السابقة، مشيرين إلى تناقض واضح بين اسم البرنامج وهوية بعض المشاركين فيه.
من جهة أخرى، يحل الفنان حسين الجسمي ضيفاً مميزاً على البرنامج في جولته الختامية لإحياء فقرات غنائية ومشاركة المتسابقين في بعض الفقرات الأخرى، وهي إضافة مهمة للجسمي الذي ينهي به عاماً قد يكون أكثر أعوامه الأخيرة تميزاً ونشاطاً، فبعد أن أصدر الجسمي ألبومه الأخير وحصد لقب سفير النوايا الحسنة في الشرق الأوسط لمنظمة اليونسكو العالمية شارك في الكثير من المناسبات المهمة منها احتفالات اليوم الوطني، وإحياء حفل افتتاح قناة «إم بي سي دراما» في حضور نحو 100 فنان، وإحياء حفل ختام بطولة الخليج لكرة القدم في عدن، والعديد من الحفلات الجماهيرية في دبي والعواصم العربية، وشارك في حملات دعائية أبرزها مع «دو» التي يرتبط معها بعقد دعائي ممتد، وأخيراً يحل ضيفاً على أهم محطة ل«نجم الخليج» وهي المحطة التي ارتبطت سابقاً باسم فنان العرب محمد عبده، الذي كان هذا العام ضيفاً على إحدى جولاتها السابقة.
وعلى مدى الأسابيع الماضية تابع الجمهور العربي المنافسات بين المشتركين ال،15 وهم غادة يعقوبي من تونس، سهام شعبان من مصر، أبرار سبت من البحرين، روضة من عمان، رندة يعقوب من العراق، نهاد أبرودي من المغرب، طلال محمد من السعودية، بدر سلطان من المغرب، عبدالعزيز أحمد من الكويت، اسماعيل مبارك من السعودية، جابر التركي من البحرين، علي النيباري من الإمارات، لونا أبودرهمين من سورية، جميلة البدوي من المغرب، فؤاد عبدالواحد من اليمن.