يسود الهدوء الحذر مديرية الحبيلين بمحافظة لحججنوب اليمن بعد أيام من اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين موالين للحراك الجنوبي أسفرت أمس عن مقتل امرأة وإصابة أكثر من عشرة آخرين. وفي السياق، نفى القيادي في الحراك الدكتور ناصر الخبجي أن يكون قد دعا أنصار الحراك إلى استخدام العنف ضد السلطة، وقال إن ""نضالنا كان ومازال وسوف يستمر سلمي وعن طريقه وبالسير على نهجه".
وأضاف "سوف نستطيع مواجهة كل التحديات، وإفشال كافة مخططات السلطة الهادفة إلى جر الحراك السلمي إلى مربع العنف لكي يسهل لها قمعه والقضاء عليه".
ودعا ناصر الخبجي القيادات في السلطة المنتمية للجنوب، إلى الوقوف إلى جانب أبناء المحافظات الجنوبية الذين قال إنهم "يتعرضون للظلم والاضطهاد والقمع والتعسف"، مطالباً إياهم بتحديد موقف واضح مما تمارسه أجهزة النظام التي وصفها "بالقمعية والتعسفية تجاه شعب الجنوب الأعزل".
وقال الخبجي إن على القيادات الجنوبية الموجودة اليوم في السلطة بأن تأخذ العبرة مما حصل لوكيل محافظة لحج ياسر اليماني، الذي أقاله المجلس المحلي من منصبه رغم مواقفه المعادية للحراك والمناصرة للسلطة.