نفت وزارة الداخلية وقوع أي احتجاجات داخل مبنى الوزارة خلال الأسابيع الماضية، وقالت إن ما نشره "المصدر أونلاين" "عار عن الصحة وليس له أساس في الواقع". وكان موظفو ديوان وزارة الداخلية اعتصموا في طابورهم الأسبوعي لمدة ساعة يوم الأربعاء قبل الماضي للمطالبة بتحسين مستواهم المعيشي، لكن وزير الداخلية مطهر رشاد المصري حضر طابور أمس الأربعاء وتعهد بتلبية طلباتهم، في محالة منه لاحتواء الموقف، بحسبما أبلغ مصدر موثوق المصدر أونلاين. وقالت الداخلية في بيان اليوم الخميس "استغرب مصدر مسؤول في مكتب وزير الداخلية نشر الموقع الالكتروني المصدر أونلاين للخبر الخاص بامتداد الاحتجاجات إلى وزارة الداخلية، مبدياً دهشته من المعلومات التي تضمنها الخبر، مظهراً وزارة الداخلية وكأنها ساحة للاعتصامات والاحتجاجات، معتمداً على معلومات عارية تماماً من الصحة ، وليس لها أي أساس في الواقع". واتهم المسؤول المصدر أونلاين "بالإساءة المتعمدة للمؤسسة الأمنية والعسكرية ومنتسبيها"، نافياً أن يكون منتسبوا ديوان وزارة الداخلية قد أقدموا على مثل هذا التصرف الذي وصفه ب"المشين لكرامتهم". وتشهد اليمن احتجاجات حاشدة تطالب بإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ 32 عاما. واستلهمت الاحتجاجات التي يشهدها اليمن المظاهرات التي أطاحت بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك وأدت أيضا إلى انتفاضة في ليبيا.