أكد السفير اليمني في ماليزيا عبدالله محمد المنتصر تأييده لثورة الشباب السلمية في اليمن ومطالبهم المشروعة في التغيير والانتقال السلمي للسلطة. و عبر السفير المنتصر عن احترامه لرأي بعض سفراء اليمن ممن قدموا استقالاتهم من مناصبهم لأنها تندرج تحت حرية التعبير.بحسب قوله. وأضاف "أن الاستقالات للدبلوماسيين ومسئولي الدولة في مؤسسات السلك الدبلوماسي والجيش والأمن سيؤدي إلى نتائج عكسية للإخلال بمصالح البلد و هذا لا يخدم مطالب الشباب و ثورتهم"، منوهاً إلى أن واجب الجيش والأمن و السفراء اليمنيين البقاء في مناصبهم لخدمة اليمن و شبابها و الحفاظ على مصالح الدولة في هذه الظروف الاستثنائية. واستنكر السفير عبدالله المنتصر استخدام العنف ضد المتظاهرين العزل، وطالب الدولة الحفاظ على أمن المتظاهرين الشباب و تقديم المتسببين في ذلك إلى المحاكمة وفقاً للقانون و الدستور. وقد انضم إلى ثورة الشباب كلا من الوزير المفوض يحيى غوبر نائب السفير اليمني في ماليزيا، والدكتور إقبال العلس المستشار الثقافي والدكتور عدنان الصنوي المستشار الاكاديمي، وكذلك الوزير المفوض بوزارة الخارجية اليمنية احمد سعيد نعمان المتواجد حاليا في ماليزيا.