نفى عبدالملك الحوثي المعلومات التي تحدثت عن استهداف قيادات تابعة له في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمال اليمن. وقال الحوثي في بيان – تلقى المصدر أونلاين نسخة منه – لا صحة لما يردد في وسائل إعلام السلطة من استهداف قيادات تابعة لنا في مديرية حرف سفيان أو أي مكان أخر، وأضاف "إن هذا كذب وافتراء وهو متعمد من قبل السلطة من أجل التعويض عن الفشل الميداني الذي تكبدته عدة مرات وهي تحاول الزحف على المنطقة . كما نفى الحوثي عثور الجيش على مخازن لأسلحة إيرانية الصنع وتفجيرها، مؤكداً إنما يملكه من عتاد عسكري ويواجه به السلطة هو ما يحصل عليه عندما يستولي أنصاره على مواقع عسكرية. واعتبر الحوثي ما الحديث عن تفجير 5 مخازن أسلحة إيرانية مجرد "كلام يدعو للسخرية بينما تطالبنا السلطة بتسليم معدات ومؤن عسكرية استولينا عليها تحاول فقط أن تثير مخاوف دول الجوار لتعزز من تلقينا الدعم والمساندة من قبلهم". وتحدى الحوثي السلطة بأن تثبت أية علاقة له بأي جهة في العالم، وقال مستغرباً "هي كعادتها مرة تقول العثور على أسلحة إسرائيلية ومرة إيرانية ولا نستبعد بعد أيام أن تقول العثور على مخازن أسلحة ليبية ، ومفاعل نووي إيراني ، كما لا نستبعد أيضا أن نتهم بالعثور على مخازن تابعة لأي دولة قد يحصل معها خلاف مع تلك الدول التي يتطلب التقرب منها. من جهتها، نفت السفارة الإيرانية في المنامة بدولة البحرين ما ذكره الجيش اليمني بأنه عثر على مخازن للمتمردين الحوثيين فيها أسلحة إيرانية، وأكدت السفارة أن لا علاقة لإيران في الأحداث اليمنية والحرب الدائرة في صعدة بين القوات الحكومية والحوثيين. ونقلت صحيفة الوسط البحرينية عن مصدر مسؤول بالسفارة قوله "بالنسبة لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه اليمن هو عدم التدخل في الشئون الداخلية لجميع الدول بما فيها الجمهورية اليمنية". وأوضح أن "الجمهورية الإسلامية تؤكد على حسن الجوار وتشدد على الوحدة الوطنية للجمهورية اليمنية، وتساند أية حركة لتوحيد الصفوف للشعب اليمني الشقيق". وأضاف المصدر «الجمهورية الإسلامية تفند هذه الأخبار الكاذبة التي وردت عن تدخل إيران بشأن الأحداث الأخيرة في اليمن، وهذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة».