قال المتحدث باسم الوفد الحكومي اليمني في اجتماع أبو ظبي مع وزراء خارجية دول الخليج لبحث الأوضاع في اليمن أحمد عبيد بن دغر إن "الحكومة متخوفة من تصعيد المشهد اليمني". ونقلت "العربية نت" اليوم الأربعاء عن بن دغر تأكيده إن اجتماع أبو ظبي لم يتوصل إلى مخرج عاجل لحل الأزمة اليمنية. وشهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي أمس الثلاثاء اجتماعاً بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووفد حكومي يمني برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، لاستكمال المباحثات المتعلقة بالمبادرة الخليجية التي طرحتها دول الخليج لحل الأزمة اليمنية، وذلك عقب لقاء كان قد عقد في الرياض مع وفد المعارضة اليمنية. وبحسب صحيفة البيان الاماراتية فقد ضم الوفد الحكومي اليمني إلى جانب الإرياني كل من صادق أمين ابو راس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، وعلي محمد الانسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية عضو اللجنة الدائمة والدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية، عضو اللجنة الدائمة وسلطان سعيد البركاني الأمين العام المساعد رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام والدكتور أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وعبد الله غانم رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام عضو مجلس الشورى وعارف الزوكا وزير الشباب عضو اللجنة العامة رئيس دائرة الشباب في المؤتمر الشعبي العام. غير أن مراسل قناة العربية ذكر أمس أن الوفد الحكومي اليمني يضم في عضويته 17 شخصاً، وهو يعني أن هناك مشاركين آخرين لم يتسن معرفة أسمائهم. إلى ذلك، نقلت الجريدة ذاتها عن بن دغر قوله أن "بيان سيصدر اليوم (الأربعاء) عن الاجتماع الاستثنائي سوف يتطرق لموضوعات المبادرة ذاتها وربما يقدم بعض المقترحات الجديدة للخروج من الأزمة القائمة معبرا عن أمله في أن يحظى البيان بموافقة الجميع". إلا أنه على ما يبدو لم يصدر أي بيان بهذا الشأن حتى كتابة هذا. وقال بن دغر إن الحكومة اليمنية تعمل "من أجل انتقالا سلميا وآمنا للسلطة بدون تجاوز الدستور اليمني لأن القفز فوق الدستور سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن التبوء بها". حسبما قال. لكن عاد وأشار إلى إنه "حتى الآن لم يحدث جديد في المواقف بمعنى هذه الكلمة ولكن لازلنا نبحث في تفاصيل المبادرة الخليجية للوصول إلى حل يرضى جميع الفرقاء". وأوضح إن المجلس الوزاري استمع إلى شرح من رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام حول تطورات الأزمة اليمنية ورؤية المؤتمر في الوضع الراهن في اليمن وكيفية الخروج بحل توافقي للأزمة من خلال الورقة المقدمة من الوفد.