احتشد نحو مليون متظاهر في ساحة الحرية والشوارع المجاورة لها بتعز لأداء الصلاة وإحياء "جمعة الفرصة الأخيرة". وفي خطبة الجمعة التي ألقاها توهيب الدبعي، دعا فيها علي عبدالله صالح إلى أن "يرحل بأمان دون مزيد من سفك الدماء احتراماً لكتاب الله الذي أقسم عليه أمام العلماء". مشيراً إلى إن الثورة "هي بركاناً وزلزالاً قوي بصوت 3 مليون ثائر من ورائهم الشعب كله يقول الشعب يريد إسقاط النظام وأن دول الخليج لا تتعامل معها كثورة بل على أنها أزمة وهو ما يريده هذا النظام". وقال الدبعي إن "الرئيس علي عبدالله صالح منذ أكثر من 30 عاماً وهو يصدر قرارات ومراسيم، واليوم الشعب والثوار يصدرون القرار الجمهوري الأول وهو: إسقاط نظام الرئيس صالح، ويعمل بهذا القرار من تاريخ خروج الشعب وينتشر في ساحات التغيير". على صعيد متصل، عبر ائتلاف شباب الثورة في ساحة الحرية بتعز عن رفضه لأي مبادرة لا تنص على الرحيل الفوري وغير المشروع لصالح. وأكد بيان صادر عن الائتلاف إن مجلس النواب غير شرعي لأنه قد انتهت صلاحيته لذلك لا يمتلك الحق في إعطاء أي ضمانات أو إصدار أي قرارات عفو لأنه باطل. كما دعا البيان "مجلس التعاون الخليجي للوقوف إلى جانب ثورة الشعب اليمني وعدم الإصغاء لنظام علي صالح الذي ستكون اليمن ومنطقة الخليج بدونه أكثر أمنا واستقرارا".