قام اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع ومعه اللواء الركن سالم على قطن نائب رئيس الأركان للقوى البشرية واللواء الركن على صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة و مدير دائرة الاستخبارات العسكرية امس الاثنين، بزيارة إلى منطقتي الملاحيظ وحرف سفيان. وبحسب مصادر رسمية فقد عقد وزير الدفاع خلال هذه الزيارة اجتماعاً مع قيادة المنطقة الشمالية الغربية، وعلى رأسهم اللواء الركن علي محسن الأحمر، وقادة الوحدات العسكرية والأمنية، "نقل فيها تحيات وتهاني الرئيس علي عبدالله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة بحلول شهر رمضان المبارك، وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح‘ والنصر المؤزر‘ كما أطلع عن كثب على سير تنفيذ المهام والأعمال المسندة للمقاتلين ومطاردتهم لفلول عصابة التخريب والإرهاب والتمرد الحوثية"، بحسب مواقع حكومية. وكانت الشائعات قد تحدثت عن اعتكاف اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع وقائد المنطقة الشمالية الغربية، وامتناعه عن قيادة العمليات العسكرية في الملاحيظ وشدا وحيدان، لا سيما بعد الانسحاب المفاجئ، الذي وصف "بالتكتيكي" للواء 15 مشاة الذي يقوده العميد مثنى جواس، من منطقة الملاحيظ الاربعاء الفائت بشكل مفاجئ، في خطوة يسودها الغموض دون أن تندلع أية اشتباكات لهم مع المتمردين الحوثيين. لكن في نشرة الأخبار أمس ظهر اللواء علي محسن الأحمر، على الفضائية اليمنية، مستقبلا وزير الدفاع بزيه العسكري الميداني، وعلى صدره تبدو بوضوح الجعبة المحملة بالرصاص، وكان يرتدي بيادة بيضاء ويشير بإصبعه إلى أكثر من اتجاه، حيث كان يعطي وزير الدفاع صورة ميدانية عن مناطق القتال.
وكان مراسل المصدر أونلاين قال إن قوات لواء العمالقة تمكنت أمس الاثنين من تحقيق تقدماً برياً ملحوظاً في منطقة الملاحيظ بعد يوم من وصولها المنطقة عقب انسحاب جواس. وأضاف إن لواء العمالقة على وشك استعادة منطقة الملاحيظ التي سيطر عليها الحوثيين نهاية الأسبوع الفائت. وكانت ذكرت المصادر ل"المصدر أونلاين" أن توجيهات صدرت بانضمام لواء العمالقة إلى المعارك ضد الحوثيين في صعدة ، وتحركه تحديداً إلى منطقة الملاحيظ لاستعادتها من أيدي "المتمردين" . * الصورة من اليمين إلى اليسار: وزير الدفاع، مثنى جواس، علي محسن الأحمر