قال عبدربه منصور هادي القائم بمهام الرئيس اليمني اليوم الاثنين إن جميع الأطراف اليمنية "في سفينة واحدة، إما أن تصل إلى بر الأمان أو أن يغرق الجميع". جاء ذلك خلال استقباله رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء السفير ميكيليه سيرفونيه دورسو وسفير المملكة المتحدة جون ويلكس والسفير الفرنسي جوزيف سيلفا. بحسبما نقلته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ). وذكرت الوكالة ذاتها أن عبدربه تطرق إلى لقاءاته مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارضة، إضافة إلى لقاءه بعدد من شباب الثورة، وما جرى خلالها من نقاشات واتفاقات. وأطلع هادي السفراء الأوربيين على المواضيع والقضايا على الساحة اليمنية، وأبلغهم تصميمه الكامل على إعادة الحياة إلى طبيعتها من خلال تثبيت وقف إطلاق النار وفتح وتأمين الطرقات وتوفير المشتقات النفطية والغاز والكهرباء وكل متطلبات واحتياجات المواطنين في ظل الأزمة الراهنة. وأشار، بحسب "سبأ"، إلى أهمية تعاون ومساعدة الاتحاد الأوربي سياسيا واقتصاديا لليمن، خاصة في الظروف الراهنة التي يمر بها. كما تطرق هادي، إلى المعارك التي تجري بين قوات الجيش ومسلحين فرضوا سيطرتهم على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبينجنوب اليمن. ونسبت وكالة "سبأ" إلى السفراء الأوربيين إبدائهم "تفهماً واضحاً" حول أهمية خروج اليمن السريع من الأزمة الراهنة، وتأكيدهم استعداد بلدانهم لبذل كافة الجهود ومساعدة اليمن امنيا واقتصاديا للخروج منها.