اتهمت أحزاب اللقاء المشترك نظام الرئيس علي عبدالله صالح بممارسة «المناطقية» من خلال القصف المدفعي المستمر على مدينة تعز. وقال بيان عن مشترك تعز إن «طغمة الشر من القيادات الأمنية والعسكرية بمحافظة تعز تمارس مهامها الإجرامية الغادرة وبروح مناطقية قذرة ضد أبناء المحافظة من خلال القصف المدفعي المستمر والتي تقدم كوجبات يومية وولائم قتل أسبوعية تقيمها كل جمعة بقصف الإحياء السكنية بمدينة تعز». وقتلت امرأة وطفلة وجرح آخرون الجمعة الماضية إثر سقوط قذيفة على منزلهما في حي كلابة بمدينة تعز، كما قتل خمسة أشخاص يوم الجمعة قبل الماضية. وأضاف البيان «إذا كنا نعلم أسباب حقد هذه الطغمة على محافظة تعز، فما هو سبب حقدها على يوم الجمعة عيد المسلمين الأسبوعي الذي تحوله هذه العصابة الحاقدة إلى يوم تسيل فيه دماء الأبرياء وتزهق فيه أرواح النساء والأطفال؟ أنهم يقتلون الطفولة البريئة بهمجية التتار وحقد الصهاينة». ودعا المشترك أبناء محافظة تعز إلى «الرد العملي على دعاة الفتنة (قيران – العوبلي– الشامي)، من خلال بالتصعيد الثوري المستمر والغاضب رفضا للقتل والإبادة ورفضا للحقد المناطقي التي يتولى كبره ويخطط له أحمد على عبدالله صالح شخصياً مع بقية عائلته بهدف إثارة الفتنة وضرب النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني». وطالب مشترك تعز شباب الثورة في مختلف محافظات اليمن إلى الخروج في مسيرات غاضبة تصعيديه تنديداً بالقتل ورفضاً للحقد المناطقي الموجه ضد تعز «ضمن الممارسات القذرة التي يمارسونها كالقتل ونهب المحروقات والعبث بالتيار الكهربائي وسائر الخدمات الأخرى». كما دعا البيان الشعب اليمني «لليقظة والحذر من مخططات عائلة صالح القذرة فإنها تدين هذه الجرائم المركبة والبربرية في تعز وأرحب ونهم والحيمتين وأبين»، محملة عائلة صالح كامل المسئولية، داعية في الوقت ذاته المنظمات الإنسانية والمجتمع الإقليمي والدولي لاتخاذ مواقف حازمة «ضد الجرائم اليومية التي تنفذها عائلة صالح ضد الأطفال والنساء وقصف الأحياء السكنية».