اتهمت مصادر في الحزب الحاكم، الفرقة أولى مدرع باعتقال المترجم الخاص بالرئيس علي عبدالله صالح صباح أمس السبت. وقال موقع الحزب الحاكم على الانترنت إن «مسلحين بزي الفرقة اختطفوا محمد صُدام حينما كان في طريقه من مطار صنعاء الدولي إلى منزله بعد منتصف ليل السبت». ولم يصدر حتى كتابة الخبر أي تعليق من جانب قوات الفرقة أولى مدرع حول صحة هذه الاتهامات. غير أن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين دانت اعتقال صدام الذي يعمل أيضاً مراسلاً لوكالة رويترز للأنباء. وقال بيان صادر عن النقابة «تدين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين اعتقال الزميل محمد صدام مراسل وكالة "رويترز" من قبل نقطة تابعة للفرقة للأولى مدرع جوار جامعة الإيمان أثناء عودته من القاهرة إلى صنعاء حسب زملاء لصدام». وأوضح البيان إن «زملاء صدام أبلغوا النقابة أن النقطة الأمنية اعتقلته أمس السبت أثناء عودته من القاهرة عبر مطار صنعاء، ورفضت الإفراج عنه مطالبة بإطلاق احد المعتقلين لدى الحرس الجمهوري». وطالبت لجنة الحريات بسرعة الإفراج عن صدام ومعاقبة معتقليه. وعبرت عن «قلقها البالغ للاستهداف المتصاعد ضد الصحافة والصحفيين». كما دعت إلى عدم الزج بالصحفيين في الصراعات.