الفرق بين الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان وبين علي صالح كالفرق بين الحق والباطل .. الفرق بين توكل وصالح كالفرق بين الخير والشر.. كالفرق بين الكرامة والمذلة.. كالفرق بين الحرية والعبودية .. كالفرق بين العدل والظلم.. كالفرق بين النور والظلام.. الفرق بين توكل وصالح كالفرق بين الجنة والنار. إذاً فالحق والخير والكرامة والحرية والعدل والنور والجنة والسلام هي توكل كرمان، بينما الباطل والشر والذل والعبودية والظلم والنار والعار فكل ذلك هم نظام على صالح ارأيتم ما هو الفرق بين توكل وصالح ؟؟ توكل تهدي شعب اليمن جائزة نوبل للسلام، بينما علي صالح يمطره بكل الأسلحة المحرمة دوليا ويقتل شبابه وأطفاله شيوخه ونسائه ويدمر وطنا!! توكل تمنح الشعب اليمني شهادة عالمية بالسلام والسلمية وتبعد عنه تهمة الخطف والإرهاب والهمجية وصالح يتهم شعبه بالقتلة وبالإرهابيين والاختطاف وبأنه القنبلة الموقوتة التي ستنفجر بالعالم المسالم وتفجر الحرب العالمية الثالثة! توكل تسعى لنيل لشعبها الحرية والكرامة والعدل والمساواة بالسلام، وصالح يسعى للبقاء على الكرسي بالكذب والتضليل والمراوغة والاحتيال حتى لو اقتضى الأمر قتل هذا الشعب واستخدام كل الوسائل اللاسلمية. توكل تسعى لإعادة صورة اليمن السعيد وحكمة اليمانيون إلى اليمن والعالم العربي والإسلامي والغرب، وصالح يسعى لتشويه صورة اليمن واليمانيون بكل الصور القذرة . توكل تمثل الثوار والثورة بسلميتها وتسعى إلى تحقيق أهداف لرفع مستوى اليمن عاليا بين شعوب العالم، بينما صالح يقود اليمن ممثلا بأولاده وأزلامه إلى هلاك اليمن واليمنيين ويسعى بكل ما امتلك من قوة تسليحية إلى جر البلاد الى حرب اهلية!!. توكل تبدأ مشوارها السياسي والاجتماعي والإنساني بجائزة عالمية وبغطاء عالمي بجائزة نوبل للسلام وتدخل من بوابة التاريخ الواسعة المشرقة والمشرفة، بينما صالح ينهي تاريخه السياسي والاجتماعي الأسود من أضيق أبوابه المظلمة والمخزية بقتل شعبه من اجل السلطة. توكل اختارت لنفسها ولشعبها العيش بحرية وكرامة بكل ما تعنيهما هاتان الكلمتان، بينما صالح اختار أن يعيش باقي حياته هو وأزلامه بذلة ومهانة. هذه الفروق الشاسعة بين الناشطة الحقوقية توكل كرمان هذه الثائرة الصغيرة والمناضلة الكبيرة -التي اتهموها في بداية ثورة الشباب الشعبية وقبلها بالجنون فمرحبا بهذا الجنون الذي سيوصلنى إلى رفع رأس اليمن عاليا بين الأمم - وعندما نقول توكل كرمان نقصد بذلك كل الشباب والشعب اليمني الثائر الحر الذي خرج إلى ساحات وميادين الحرية والتغيير يحمل شعار السلمية يطلب حقوقا مشروعة.. بالمقابل أظهرت ثورة الشباب الشعبية للجميع كل مساوئ وبشاعته علي صالح ونظامه تجاه الشعب اليمني الصابر والصامد.. تلك الفروق بين توكل وصالح هي كالفرق الشاسع بين السماء والأرض! فهي تطلب السلام.. والسلام هو السلم وهو تحية الإسلام لذا انتهجها الثوار الأحرار بكل ساحات اليمن هذا السلام والسلمية هو الذي أوصلها الثائرون والثائرات اليمانيون الاحرار على مدى ثمانية اشهر إلى العالم اجمع فما كان رد العالم لليمنيين إلا أن قال كلمته فيما يخص هذه الثورة فمنح الناشطة الحقوقية العالمية توكل عبدالسلام كرمان الجائزة العالمية.. وأقول الناشطة العالمية لأنها اكتسبت هذا اللقب يوم الجمعة السابع من اكتوبر 2011م وسوف يرتبط باسمها على مر العصور، لأننا سوف نضمن هذا الانجاز التاريخي في كتبنا المدرسية ومناهج التعليم العالي لنعلمه للأجيال القادمة. فهنيئا لك يا بنت عبدالسلام بجائزة نوبل للسلام. والشيء الطبيعي أن هذه الجائزة احتفى بها كل يمني حر في الداخل والخارج، واحتفى بها أيضا الجميع بمختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية والفضائيات، والأمر غير الطبيعي والمخجل أن لا نرى هذ الاحتفاء بهذا الانجاز العالمي المبهج من الدولة اليمنية سواء من المسئولين اليمنيين ولا حتى من وسائل الإعلام الرسمي بمختلف وسائله وهي بلد المحتفى بها! مع العلم أن هذه الجائزة مسجلة باسم اليمن أولا ومن ثم اختيرت توكل كرمان اليمنية! بؤسا وتعسا لهذا النظام الفاسد الذي يردد شعارا لا يعرف معناه ( اليمن أولا ). وهذا هو الفرق الكبير بين الثوار الأحرار وثورتهم السلمية والذي يمثله سلام توكل كرمان وبين ظلام علي صالح الذي يمثله أبنائه وأزلامه.