قتل شخص اليوم الأحد برصاص قوات موالية للرئيس علي عبدالله صالح في محافظة تعز بينما توفي طفل متأثراً بإصابته برصاص مسلحين مدنيين من أنصار الحزب الحاكم. وقال مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» إن جنود الحرس الجمهوري المتمركزة في منطقة دار النصر مديرية صبر الموادم أطلقوا النار على المواطن طه أحمد محمد الجنيد فتوفي على إثرها.
ولم تشر المصادر إلى الأسباب المؤكدة لإطلاق النار عليه، لكنها رجحت أن يكون بسبب قرابته من أحد مشائخ مديرية صبر الموالي للثورة، والذي يقاتل القوات الموالية لصالح في مدينة تعز إلى جانب المشائخ المناصرين للثورة. وكان الطفل نشوان محمد عبده (9 أعوام) قد توفي مساء أمس السبت متأثرا بجراحه، بعدما كان قد أصيب برصاص قوات أمن ومسلحين يتبعون النظام أمام مدرس الشعب ظهر أمس. من جهة أخرى، شهدت صباح اليوم مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين غرب مدينة تعز، مسيرة طلابية شارك فيها الآلاف للتنديد بالمجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات صالح في تعز وصنعاء. وطالب المحتجون بسرعة إسقاط النظام ومحاكمة الرئيس صالح وأفراد حكمه المسؤولين عن أعمال القتل والقمع، حيث جابت المسيرة شوارع المدينة وصولاً إلى فرع الجامعة، نفذت أمامها وقفة احتجاجية للتنديد بعسكرتها.