استشهد مواطنين اثنين في مدينة تعز بينهم طفل برصاص قوات الحرس والأمن العائليين المتمركزة في مدرسة الشعب ومنطقة صبر اليوم الأحد. ويدعى الشهيد الأول طه احمد محمد الجنيد الذي سقط برصاص قوات صالح في منطقة صبر الموادم بمحافظة تعز ظهر اليوم الأحد. فيما أفاد مصدر طبي في المستشفى الميداني بساحة الحرية، إن الشهيد الآخر طفل في العقد التاسع من عمره ويدعى نشوان محمد عبده 9 سنوات توفي اليوم إثر تعرضه لرصاصة طائشة من قبل قوات موالية لصالح أمام مدرسة الشعب أمس. إلى ذلك أصيب 6 متظاهرين بالرصاص الحي في الحوض وأمام مدرسة الشعب نقلوا إلى مستشفى الروضة أحدهم بحالة خطيرة أثر إطلاق عناصر الأمن النار على المتظاهرين. وكانت مدينة تعز قد شهدت خروج مسيرات حاشدة وتظاهرات طلابية غاضبة صباح اليوم،نددت بمجازر صالح التي يرتكبها بحق المدنيين والمتظاهرين السلميين في صنعاءوتعز. كما رفعوا شعارات ترفض قرار مجلس الامن كونه لم ينص على الرحيل الفوري لصالح ولا يلبي مطالب الثورة الشبابية الشعبية. وندد المتظاهرون بإعلان صالح الحرب عبر ما يقوم به من قصف على المدنيين في حي الحصبة وصوفان بصنعاء . وطالب أبناء تعز المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم واكثر صرامة ازاء صالح ومايقوم به من جرائم ضد الانسانية . وفي سياق آخر نظم عدد من أطباء مستشفى الثورة بتعز وقفة احتجاجية داخل المستشفى تنديدا بتحويله لثكنة عسكرية من قبل قوات صالح وقناصة يمارسون القتل ضد المتظاهرين والمارة . وطالب الأطباء في وقفتهم الإحتجاجيه بإخلاء المرافق الصحية من قوات الحرس الجمهوري المتمركزة فيه منذ شهور، مناشدين منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر لاتخاذ موقف مما يجرى في تحويل المرافق الصحية لثكنات عسكرية للجيش. واستغرب الأطباء تحول المرافق الصحية التي تقدم خدمات للمواطنين إلى ثكنة عسكرية تستهدفهم ، معتبرين ذلك عمل مشين ويتنافي مع كل القيم الإنسانية .