قال عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح بأن أحزاب اللقاء المشترك ستعقد لقاء وطنيا تشاورياً في بيروت لا يستثني أحدا للتعرف على آراء بعض الشخصيات في الخارج حول وثيقة الحوار الوطني التي أعلنتها أحزاب اللقاء المشترك في الأشهر الماضية، بالإضافة إلى مناقشة مشاكل البلاد في الشمال والجنوب. وأضاف الآنسي في لقاء منتصف اليوم على قناة الجزيرة: بأن وثيقة الحوار الوطني قد ركزت على تشخيص الأزمة في اليمن وكيفية معالجتها وآليات الحلول وإنزالها على الواقع. وحمل الآنسي الحكومة مسئولية الأزمات التي تمر بها البلاد، مثمناً في الوقت ذاته الجهود الوطنية للقاء المشترك في جمع الناس على طاولة الحوار الوطني وطرح كل القضايا للاتفاق على حلها. وعن موقف أحزاب اللقاء المشترك من الدعوات المطالبة بفك الارتباط في الجنوب، قال عضو المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك "هناك سياسات متطرفة من جانب السلطة والمتنفذين فيها أدت إلى ردود فعل متطرفة وهناك محور التطرف ويضم السلطة بسياساتها المتطرفة وردود الفعل التي لم تلتزم بالعمل الدستوري والديمقراطية والوحدة الوطنية وهذه المشاريع لها أجندة غير معلنة". وأضاف الآنسي بأن السياسات المتطرفة من جانب السلطة أدت إلى الحرب في صعدة ودعوات الانفصال في الجنوب، وأشار في ذات الوقت بأن الحرب في صعدة والحراك في الجنوب أدى إلى استخدام السلطة للقوة، الأمر الذي أدى إلى استقطاب الناس ضد السلطة. وأكد الآنسي أن الحوار الوطني حول كل القضايا هو الحل الوحيد لإخراج البلد من أزماته.