اعتبر دبلوماسي أوروبي رفيع أي عنف يستخدم من قبل أي طرف لعرقلة الانتخابات التي ستجري في ال21 من فبراير الحالي عملاً إرهابياً. وقال في تصريحات ل«المصدر أونلاين» ان من حق أي جماعة أو طرف ما مقاطعة الانتخابات لكن بدون استخدام العنف لتحقيق ذلك، وقال ان كل عملية عنف تستهدف المشاركة في العملية السياسية بما في ذلك الانتخابات مرفوضة وغير مقبولة تماماً وتدخل في إطار الأعمال الإرهابية. وكشف الدبلوماسي الأوروبي الذي فضل عدم ذكر اسمه عن تفاصيل لقاء دبلوماسيين أوروبيين مع ممثلين لجماعة الحوثي في صعدة. وقال ان نائب سفير الاتحاد الأوربي ونائب السفير الألماني التقيا ممثلين عن جماعة الحوثي وناقشوا في اللقاء أهمية مشاركة الجميع في الانتخابات باعتبار انها ستفتح الطريق للتحول الديمقراطي في اليمن. وأضاف ان هذه تعد خطوة أولى في عملية التغيير وليس النهائية. وأوضح ان الحوثيين قالوا بأنهم لن يشاركوا لكنهم لن يعيقوا إجراء هذه الانتخابات في المناطق التي يسيطرون عليها، معتبرا هذا الموقف الحوثي ايجابي. وأضاف انهم أكدوا استعدادهم للمشاركة في العملية السياسية. ويستعد اليمنيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجرائها في ال21 من شهر فبراير الحالي، حسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية التي وقعت بين أحزاب المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه. وأعلن الحوثيين والحراك الجنوبي رفضهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، معتبرين تلك الانتخابات «صورية وتساهم في تثبيت بقاء نظام صالح». وحذرت قيادات في الحراك الجنوبي من أنها قد تلجأ إلى استخدام القوة لمنع إجراء الانتخابات في بعض المحافظات الجنوبية. وكان عدد من أنصار الحراك اقتحموا في بداية شهر فبراير الحالي مباني اللجنة العليا للانتخابات بمحافظتي الضالع ولحج. الصورة من رويترز.