أكدت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة صعدة قيام الحوثيين بالإعتداء على مقر التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة وتمزيق الدعاية الانتخابية الخاصة بمرشح الرئاسة التوافقي عبده ربه منصور هادي. وأعلنت هذه الأحزاب إدانتها لعملية الإقتحام، كاشفة عن اعتقال جماعة الحوثي لأحد أعضاء حملة مرشح الرئاسة التوافقي.
واعتبرت أحزاب المشترك بصعدة هذا الإعتداء "مخالفا لما أعلن عنه الحوثيون، من عدم اعتراض على سير الإنتخابات، ومقاطعته لها".
وسارع مكتب الحوثي إلى نفي الأنباء التي تحدثت عن اقتحام عناصره لمقر الإصلاح بالمحافظة، وتقطيع الدعاية الإنتخابية للمرشح التوفقي عبدربه منصور هادي.
ويأتي نفي الحوثي لهذه الأنباء وسط تهديدات دولية لأي طراف يحاول عرقلة الانتخابات واعتباره عملا إرهابيا.
وبحسب مسئول رفيع في الإتحاد الأوروبي في تصريح سابق للمصدر أونلاين فإن أي عنف يستخدم من قبل أي طرف لعرقلة الانتخابات التي ستجري في ال21 من فبراير الحالي يعد عملاً إرهابياً.
وقال: "من حق أي جماعة أو طرف ما مقاطعة الانتخابات لكن بدون استخدام العنف لتحقيق ذلك". وأضاف: "كل عملية عنف تستهدف المشاركة في العملية السياسية بما في ذلك الانتخابات مرفوضة وغير مقبولة تماماً وتدخل في إطار الأعمال الإرهابية".
وكشف الدبلوماسي الأوروبي عن تفاصيل لقاء دبلوماسيين أوروبيين مع ممثلين لجماعة الحوثي في صعدة.
وقال: إن نائب سفير الاتحاد الأوربي ونائب السفير الألماني التقيا ممثلين عن جماعة الحوثي وناقشوا في اللقاء أهمية مشاركة الجميع في الانتخابات باعتبار أنها ستفتح الطريق للتحول الديمقراطي في اليمن.
وأوضح أن الحوثيين قالوا إنهم لن يشاركوا لكنهم لن يعيقوا إجراء هذه الانتخابات في المناطق التي يسيطرون عليها، معتبرا هذا الموقف الحوثي إيجابي.