يواصل الطبيب الاستشاري توفيق ذيبان إضرابه عن الطعام منذ يوم السبت من الأسبوع الماضي. وقالت أسرة توفيق إن حالته الصحية في تدهور مستمر، وأضحى عاجزاً عن الحركة، في معتقله في سجن الأمن القومي.
وفيما ترفض النيابة الجزائية (أمن الدولة) الإفراج عنه أو وضعه تحت العناية الطبية، قررت أسرته الطبيب توفيق ذيبان وعدد من الوجاهات الاجتماعية بمحافظة البيضاء البدء في اعتصام مفتوح ابتداء من غد الثلاثاء، للمطالبة بالإفراج عن ذيبان.
وأصدرت أسرة ذيبان وعقال وأعيان وقبائل وشباب من محافظة البيضاء بياناً تضامنياً مع المعتقل مؤكدين على استمرارهم في الاعتصام حتى يفرج عنه.
وحمّل البيان النائب العام ورئيس النيابة الجزائية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة الطبيب توقيف ذيبان.
وتعرض الطبيب ذيبان للاعتقال من قبل عناصر ينتمون لجهاز الأمن القومي في يوليو من العام 2011م، أثناء توجه من صنعاء إلى منطقته مدينة رداع، وهو يستقل سيارته الخاصة بصحبه أطفاله ونسائه، بمنطقة دار سلم.
وتقول أسرته إن العناصر الأمنية قامت بإنزالهم من السيارة بشكل تعسفي، وأقدمت على نهبها ومعلقاته الشخصية ومتعلقات أسرته.