شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم الثلاثاء مسيرة حاشدة لشباب الثورة للمطالبة بهيكلة الجيش والأمن قبل الدخول في الحوار الوطني، وإحياءً لذكرى محرقة ساحة الحرية بتعز. وخرجت مسيرة كبيرة في إطار التصعيد الثوري شارك فيها أكثر من مائة ألف شاب، انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء ومرت بشوارع جديدة لم يسبق لشباب الثورة التظاهر فيها، وصولاً إلى شارع الجزائر.
وصاحبت المسيرة هتافات داعية إلى رحيل «بقايا عائلة صالح» ومحاكمة من تورطوا بأعمال القتل خلال الثورة السلمية التي انطلقت مطلع العام الماضي، ومن شاركوا في إحراق ساحة الحرية بتعز العام الماضي.
كما رفع المتظاهرون لافتات تعاهد بالوفاء لدماء الشهداء وتحقيق كل الأهداف التي خرجوا لأجلها ، وللتأكيد على أن الثورة ستظل مشتعلة حتى تحرر اليمن من «العائلة المستبدة». ودعا المحتجون بسرعة هيكلة الجيش والقبض على المشاركين في قتل المحتجين، قبل دخولهم في الحوار، مجددين رفضهم لأي محاولات لإدخالهم في أي حوار قبل تحقيق مطالبهم.