أعلن وزير الدفاع روبرت غيتس أمس الخميس أن السلطات الأميركية مستعدة لنقل 116 شخصا من أصل 211 من معتقلي غوانتانامو إلى دول أخرى. وأضاف في جلسة استماع بمجلس الشيوخ "إن مسؤولين يقومون بتحديد المعتقلين الذين نعتقد انه يمكن نقلهم إلى دول أخرى" مشيرا إلى أن العدد الذي تم تحديده حتى الآن يبلغ 116 شخصا. لكنه لم يحدد ما إذا كانوا سينقلون إلى بلدانهم الأصلية أم إلى بلدان أخرى. ولم يحدد هوية المعتقلين المقرر نقلهم، غير أن مراقبين رجحوا ل"المصدر أونلاين" أن يكون من بينهم عدد كبير من اليمنيين باعتبارهم الأكثر عدداً من إجمالي معتقلي جوانتانامو.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رفض مقترحاً أميركياً بنقل اليمنيين المعتقلين في غوانتانامو إلى السعودية، مؤكداً أن الحكومة اليمنية بصدد بناء مركز تأهيل في صنعاء سيستضيف المعتقلين العائدين وأسرهم، وذلك لمحاولة إقناعهم "بنبذ التطرف والعنف".
وتراجع الرئيس باراك أوباما مؤخرا عن وعده بإغلاق معتقل غوانتاناموا بحلول 22 يناير المقبل، وذلك بسبب "تعقيدات تتصل بمصير المحتجزين فيه".
وتعتزم إدارة أوباما محاكمة نحو 40 شخصا من بين المعتقلين في غوانتانامو أمام محكمة فيدرالية أو عسكرية والإبقاء على قرابة 70 سجينا بمقتضى قوانين الحرب نظرا "لخطورة إطلاق سراحهم" أو عدم القدرة على محاكمتهم بسبب طبيعة الأدلة المتوافرة ضدهم والحدود الخاصة باستخدام مواد سرية.
من جانبه أعلن رئيس وزراء جمهورية ألبانيا هي إحدى دول البلقان الواقعة في جنوب أوروبا سالي باريشا استعداد بلاده لاستضافة معتقلين من سجن قاعدة غوانتانامو. طبقاً لوكالة رويترز.